• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح بن عبد الله الحميضيأ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي موقع الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح بن عبد الله الحميضي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي / مقالات


علامة باركود

سلوك الحاج والمعتمر

أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي


تاريخ الإضافة: 10/1/2018 ميلادي - 22/4/1439 هجري

الزيارات: 12477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلوك الحاج والمعتمر

 

حسن الخلق وطيب التعامل وأدب النفس لها مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة في دين الإسلام قال ابن القيم: "الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين".

 

وقد وردت النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة مبينةً فضل حسن الخلق، مرغبة في مكارم الأخلاق والآداب، مثنيةً على المتحلين بمحاسن الآداب، زاجرةً عن الاتصاف بمساويها.

 

يقول الله تعالى مثنياً على خير خلقه وخاتم رسله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن البر الذي هو كلمة جامعة لأفعال الخير وخصال المعروف هو حسنَ الخلق فقال: "البر حسن الخلق ". أخرجه مسلم.

 

وقد ضرب سلفُ الأمة من الصحابة والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم أروع الأمثال في حسن الخلق وطيب المعشر وسلامة الصدر ورحابة النفس وجود اليد حتى إن الإنسان لا يملك عينيه وهو يتصفح سيرهم العطرة.

 

ومن المواطن التي يتأكد الالتزام بالخُلق والأدب مناسك الحج والعمرة؛ فإن هذه المناسك الشريفة يحصل فيها من الزِحام، والتعب، والتنقُّل، واختلاط الناس، واختلاف بلدانهم أجناسهم وأعمارهم وطبائعهم ما يدعو بعضَ الناس إلى الضّجر والغضب وتغيّر النفس وسوء الأدب ومخالفة النظام.

 

ولا شك أن هذا خطأ كبير وخلل عظيم في أداء هذه المناسك الشريفة؛ فإن من مقاصد الحج الكبرى اجتماع المسلمين وتآلفهم وتعاونهم وإظهار عزتهم وقوتهم ولُحمتهم، فسوء الأدب بكافةِ صوره يناقص هذا المقصدَ العظيم.

 

فعلى الحاج الكريم أن يحرص أشدَّ الحرص على التحَلِّي بالأخلاق الفاضلة من الصبر والحلم والرفق، والكرم، والحياء، والتواضع، والإحسان إلى الناس، وغض البصر، وكف الأذى، والأمانة والصدق، والرحمة، وطلاقة الوجه وطيب الكلام، وتوقير الكبير، ورحمة الصغير.

 

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت. والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • المؤلفات
  • بحوث ودراسات
  • خطب جمعة
  • مواد صوتية
  • مواد مرئية
  • مقالات
  • دورات تدريبية وورش ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة