• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / قصائد


علامة باركود

صقرا أراك ( قصيدة )

صقرا أراك ( قصيدة )
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 12/3/2014 ميلادي - 10/5/1435 هجري

الزيارات: 10175

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صقراً أراك


إلى الصديق والأخ والابن البار "محمد الغدير" حفظه الله:

أعدى أعادي الفتى إن يمجد الحسد
والناس تشهد فيما قلت والأبدُ
والشر في أنفس الحساد شائنة
تظل فيهم على الأخيار تتقدُ
والحاسدون أسارى ما تنوء به
قلوبهم من دواع خانها الرشدُ
فإن عجبت فقابيل لنا نبأ
في قتل توأمه حقداً ولا قودُ
من يومها وسيبقى كل من حسدوا
كأنهم سنة في الأرض تطردُ
وما حسادة إنسان بنافعة
لكنه اللؤم يغلي فيه والنكدُ
فإن مجدت ستلقى الحاسدين لظى
من أقربين ومن نائين قد بعدوا
كأنما هذه الدنيا تقول لنا
المجد توأمه أنى مضى الحسدُ
♦♦ ♦♦
لو كان في أنفس الحساد بعض هدى
لنافسوا في دروب المجد واجتهدوا
لكنهم خِسَّة شوهاء منتنة
الغل ما زرعوا والعار ما حصدوا
يا ليتهم لم يجيئوا للحياة ولو
يوماً ويا ليتهم من فورهم وئدوا
كأنهم من بقايا جيفة جبلوا
فهم أشائم إن جاؤوا وإن فقدوا
لا تعجبن فقد صارت مراتعهم
شبّوا عليها وفي أوزارها مردوا
♦♦ ♦♦
شتان بين عصاميين ديدنهم
الصبر والعزم والإقدام والجلدُ
هداهم المعدن الأزكى لغايتهم
فأسرجوا خيلهم للمجد حين هدوا
ساروا إليه وتعليهم عقائدهم
وجلَّ معتقَد منهم ومعتقِدُ
وتافهين أضاعوا العمر في سفه
فالصبح لغو وأما ليلهم فددُ
عقولهم كلة أزرى الغباء بها
وشلّ أرواحهم والأعين الرمد
أما الأماني اللواتي يحلمون بها
فالمستحيل وقبض الريح والبددُ
الساقطون بما تأبى العلا سقطوا
والصاعدون بما ترضى لهم صعدوا
والنبل أوسمة للظافرين به
والحقد يشقي ويخزي كل من حقدوا
إذا رأيت حسودا وهو محتضر
فإن قاتله سمٌّ هو الحسدُ
"ثلاثة لهوان الدهر قد خلقوا
العير والحاسدون الناس والوتد"
والحاسدون إذا ما أوعدوا فعلوا
وأجلبوا خيلهم في البغي واحتشدوا
لكن إذا وعدوا تأبى سخائمهم
إلا النكوص فلم يوفوا بما وعدوا
إذا الفضائل نادتهم أبوا وإذا
سوء الخصال دعاهم نحوه وردوا
كأنما اللؤم قيد في ضمائرهم
به تنوء وفي أجيادهم مسدُ
والمجد من عدله يحبو محاسنه
للمستحق ولا ميل ولا فند
ومهره الجد في حزم وفي أمل
أما أعاديه فالأوهام والرغدُ
وأصدق الطرق للأمجاد أوعرها
والوعر يشقي الفتى لكنه سددُ
♦♦ ♦♦
محمد أنت لي حلم وموعدة
تسعى لمجدك إن الحر إذ يعد
يفي لأن جذاه عزم ذي شغف
بما يود فلا يألو ويتئدُ
وأنت حر حبا الرحمن معدنه
غر الخصال هي النجم الذي يقدُ
ولي يقين تولاني يبشرني
صقراً أراك على شطآنه تردُ
مظفراً سيداً أخلاقه قمم
هن الحسان فلا شين ولا أود
محسداً من بعيد شانه طمع
وأقربين هم الأقذاء والحرد
فاصبر كما أنت بالإصرار متشحاً
ولا تبال بمن ضلوا ومن فسدوا
هانوا فلو عرضوا للبيع أنفسهم
ولو بأهون ما يرجونه كسدوا
♦♦ ♦♦
محمد أنت أخلاقاً وتسمية
فاشكر لمولاك نعماه التي تجدُ
واسبق رفاقك واسبقني أكن فرحاً
وفرحتي ما لها حد ولا أمد
ذرا السعادة في الدنيا وأكرمها
أن يسبق الأبَ في أمجاده الولدُ
سارا وقلباهما بالشكر أدعية
وتمسك اليدَ في حمّى الوداد يدُ
الروح روح ملاك في طهارتها
تظل تعلو وأما العزم فالأسد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة