• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / قصائد


علامة باركود

وأبقى الفوز (قصيدة)

وأبقى الفوز (قصيدة)
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 23/3/2021 ميلادي - 9/8/1442 هجري

الزيارات: 9208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وأبقى الفوز

 

مضى عمري وما أُحصيه عدَّا
يروح ويغتدي غيًّا ورُشدا
سِراعًا سافرت فيه الليالي
تعاقب مَرُّها شوكًا ووردا
فلم أُخدع بها والسَّعْدُ فيها
يشُدُّ الناس للنَّعْماءِ شدا
ولم أجْزَعْ وقد عصفت وآذت
وهل للمرء عمَّا ساء معدى
وما الدنيا وإن طالت وطابت
سوى سِنَةٍ مضت برقًا ورعدا
وكانت مثلَ آلٍ في قِفارٍ
تلألأ ظنَّه المغرور وِرْدا
إذا جاء الضحى كفًّا وَهُوبًا
أتى الإمساء في عَجَلٍ فأكْدى
وقد تُعطيك سعدًا في سراها
يجيء صفاؤه جَزْلًا مُندَّى
ولكن السُّعُودَ الحقَّ نُعمى
حباها الله للأبرار وُدَّا
فَجِئه فتًى نقيًّا أخلصته
عزيمةُ فارس قد صان عهدًا
وجِئه بالصنائع لا التمني
يجئك بأنْعُمٍ أهدى وأجْدى
ولُذْ بالله في يُسرٍ وعُسرٍ
ستقضي العمر محبورًا وجَلْدا
♦   ♦   ♦

وإني بعد أن جُبْتُ الليالي
تجيء مرارةً وتجيء شهدا
وجرَّبت الدُّنا شرقًا وغربًا
وجربت الورى شِيبًا ومُردا
وبُلِّغْتُ الثمانين اللواتي
حَبَتْني من مواعظها الأسدَّا
أقول ويشهد الرحمن أني
جعلت الصدق لي قلبًا وبُرْدا
هي الدنيا محبَّبة ولكن
رأيت بيُسرها تِرَةً وإدَّا
ولم أرَ مثل لطف الله لطفًا
ولم أرَ مثل رَفْدِ الله رَفدا
ولم أرَ مثل غوث الله غَوثًا
ولم أرَ مثل جند الله جندا
ولم أرَ قطُّ كالإصرار مُهرًا
ولم أرَ قطُّ كالإحجام قيدا
ولا مثل التفاؤل سعي حرٍّ
يجوب الأرض أغوارًا ونجدا
ولا مثل التشاؤم من أذاة
تكون بسُمِّها للمرء وأْدا
♦   ♦   ♦

ألا يا مؤمنًا يرجو ويخشى
هو الإيمان وعدٌ جلَّ وعدا
به تَلقى الحياة على أذاها
وفيك الصبر عزمٌ قد تحدَّى
فكن صقرًا وسيفًا تَعْلُ قدرًا
وترفع في ذُرا الجوزاء بَنْدا
ويأبى الصقر إلا النجم دارًا
ويأبى السيف إلا السَّلَّ غِمدا
♦   ♦   ♦

وإن أبصرت طاغوتًا تمادى
وأسرف في المظالم واستبدَّا
تذكر قدرة الرحمن واعلم
بأن الله أمهله رويدا
ستطويه المقادير اللواتي
طوت من قبله باغين لُدَّا
تأملهم تجدهم بعد كبرٍ
وقد حصدتهم الأيام حصدا
فهذا غارق في البحر يطغى
وهذا قصره قد صار لحْدا
وهذا صحبه اغتالوه غدرًا
وهذا مثل قارونَ تردَّى
ومَن كان المُحالُ لديه صيدًا
غدا للفَسْلِ والأنذال صيدا
ومن غالى وسبَّ الله جهرًا
وأسرف صار خِنزيرًا وقِردا
سَلِ التاريخ عنهم سوف تلقى
إجابته مفصَّلة وحشدا
لقد هلكوا وظل الحق نَضْرًا
ونصرًا عادلًا وشذًا ورَأْدا
وجلَّ الله يرصد كل شيء
فيحبو تارة ويكيد كَيدا
♦   ♦   ♦

تذكَّر هذه الدنيا ارتحال
وكلٌّ سوف يأتي الله فَرْدا
وكلٌّ يبتغي فوزًا مبينًا
يَسُرُّ أصادقًا ويغيظ ضِدَّا
وأبقى الفوزِ في الفردوس دارٌ
ورؤية ربنا بدرًا تبدَّى

 

الرياض - الخميس

19 /3 /1442هـ - 5 /11 /2020م


ومن سبَّ النبي وقال نُكْرًا
وأسرف صار خنزيرًا وقردا
ومن سبَّ النبي وقال جَهْرًا
مصرًا صار خنزيرًا وقردا

القضية الآن شتم النبي صلى الله عليه وسلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة