• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / قصائد


علامة باركود

بورك المرء (قصيدة)

بورك المرء (قصيدة)
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 12/3/2020 ميلادي - 17/7/1441 هجري

الزيارات: 9263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بورك المرء

 

بورك المرءُ قد أطال رجاءَهْ
طالبًا فضلَ ربه ورضاءَهْ
في يقين جمٍّ وفألٍ خِضَمٍّ
وتخلٍّ عن حوله وبراءة
حُبُّهُ اللهَ وَهْوَ مَحض مصفًّى
صار فيه غياثه وشفاءه
والملاذَ الذي يفيء إليه
ولدى التيه في المهامه ماءه
من يُصِبْ حب ربه يلق فوزًا
ليس يُحصي كل الورى أمداءه
قد رأى منه رحمة دون حدٍّ
أعشبت أرضه وندَّت سماءه
الأماني العِظام مهما تمادت
كالذنوب العظام فيها هباءة
وهو فيها مؤمِّل وسعيد
وهي تهديه أنعمًا وكلاءة
هكذا صاحبي وجلَّ همامًا
صبحه فاق في الخشوع مساءه

♦♦♦♦

حين كان الشباب في برديته
كان صقرًا وفارسًا وجراءة
ثم ولَّى الشباب والعزم باقٍ
ليس فيه كلالة أو قماءة
باسمًا هاتفًا لربي كياني
وبرائي فيه يؤاخي ولاءه
في غدي هِمَّتي تصير شهابًا
ساطعًا غالبًا ودون إساءة
باهرًا طاهرًا نقيًّا تقيًّا
قاهرًا قبل خصمه أهواءه

♦♦♦♦

قلت والله عالم بخفائي
إن نفسي لوامة خطاءة
بيد أني أرى رضاها وريفًا
وهو أزكى المنى ندًى ووضاءة
وهو عالٍ وواعد وبشوش
وسناه الهادي يضيء سناءه
وإذا المرء حاز ذاك فأقسم
إن رب السما أجاب دعاءه

♦♦♦♦

وأنا الآن والمشيب شعاري
ودِثاري قد زملاني عباءة
لن أبالي بلائم إن ربي
قد حباني وما أجل حباءه[1]
نيَّة كالسنا وصولة فاد
لا يبالي نجاءه أو فناءه
وأنا شاكر له حيث أغدو
في اجتماعي وخلوتي والقراءة
إن ربي وهو العليم برانا
في اقتدارٍ عبيدَه وإماءه
حين نأتيه صادقين متابًا
سوف نحثو عدَّ الحصى آلاءه
إن فيها في كل آنٍ جديدًا
يسبق الودُّ والطيوبُ سخاءه

♦♦♦♦

والذي يسرع الفرار إليه
سوف يلقاه قد أحب لقاءه
ثم أعطاه ما أراد وأعلى
وإلى سدرة المفاز أجاءه
فأجدني له أجده عطاء
عبقريًّا حسانه لأْلاءة

 



[1] الحباء: العطاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة