• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / قصائد


علامة باركود

مجلوة في حلة خضراء

مجلوة في حلة خضراء
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 12/11/2018 ميلادي - 3/3/1440 هجري

الزيارات: 11603

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مجلوَّة في حلة خضراء

 

أبصرتُ فيه سماحةَ البُرآءِ
وتعفُّفَ الزُّهادِ والنُّبلاءِ
وسكوتَ شَهمٍ واثقٍ مُتكبرٍ
عما يشين المرءَ مِن أهواءِ
وثباتَ حرٍّ بالهدى متوشِّحٍ
ومضاءَ مِقدامٍ وعزمَ فدائي
وتوكُّلًا آفاقُه ملءُ المدى
ووسامةً قُدسيةَ الآلاءِ
وشجاعةَ الإقدامِ إنْ رِيعَ الحِمَى
وسعادةَ الإعطاء لا الإكداءِ
وطهارةً أعْلَتْه فَهْوَ بأُفْقِها
مَلَكٌ معَ الأبرارِ والحُنفاءِ
وزَهادةً قد رازَها فاختارَها
وزَهادةُ المختارِ تاجُ عَلاءِ
أمَّا اليقينُ فعزْمةٌ عُمريَّةٌ
عزَّتْ على الحُسَّاد والنُّظراءِ
وأحاطَ ذلك كلَّه بحيائه
ورضاه في السرَّاء والضَّرَّاءِ
وشموخَ مَن زانوا الدُّنا بإبائهم
ومكارمَ البُسلاء والجُرآءِ
لكن بدَت فيه ملامحُ بَيعةٍ
قَسماتُها من فارسٍ ميفاءِ
لله أخلصُها تجيءُ شهادةً
ميمونةً مِن طَعنةٍ نَجلاءِ
حمراءُ تبدأُ ثُم تُصبح بالرِّضا
مَجلوَّةً في حُلَّةٍ خَضراءِ
وأراد يُخفيها ولكنَّ العَلا
كالشمسِ فوقَ الحَصْرِ والإخفاءِ
وكأنَّه والصدقُ فيه سَجيَّةٌ
يَشتارها مِن دِيمةٍ سَحَّاءِ

♦♦♦♦♦

فغبطتُه وسألتُه عن حاله
فأجاب إن الآيَ خيرُ وقاءِ
في الغاشيات فإن مضَت أوزارُها
والأمنُ حلَّ فهنَّ خيرُ رجاءِ
اتْلُ الكتابَ تجدْ بشائرَه السنا
في آل عمران وفي الإسراءِ
ما كنتُ مَن يُحصي البشائرَ كلَّها
إذْ هنَّ فوقَ العَدِّ والإحصاءِ
وسألتُه عن حاله أأنالَه
فأجابَ إن تَقبسْ جذَا الشُّهداءِ

♦♦♦♦♦

ومَضَت ليالٍ خِلْتَني أُنسيتُه
فإذا بأنباءٍ كرُمْنٍ وضَّاءِ
قالتْ حبَاه الله لَمَّا جاءَه
بالصِّدقِ في الإصباح والإمساءِ
ما كان يَرجوه حباه شهادةً
أكْفانُها مِن أَسْيُفٍ ودماءِ

♦♦♦♦♦

قل للشهيدِ لقد ظَفرتَ بمِقْعدٍ
صدقٍ بجنَّةِ ربِّك الغنَّاءِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة