• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

ما دام قرآنهم فيهم (قصيدة)

د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 8/4/2015 ميلادي - 18/6/1436 هجري

الزيارات: 14939

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما دام قرآنهم فيهم

(قصيدة)

 

رأيتُ في خلوتي بشرى تمد يدا
فيها المنى قد جمعن الحسن والرشدا
وبسمةً كالربيع الطلق حاليةً
كأنها سرقت من شمسنا الرأدا
من أنتِ؟ قلت لها، قالت مسارعةً
وعد بنصر سيأتي المسلمين غدا
للطالبين الهدى فيه سعادتهم
وفيه للطالبين الشر جيش ردى
نصر هو الظفر الميمون طائره
لا يعرف الظلم والطغيان والفندا
أضاف للعزة الشماء طائفة
من المزايا التي كالصبح حين بدا
فكان نصراً نبيلاً زانه شرف
المعجبون به قبل الصحاب عدى
نصر المبادئ إن طابت مقاصدها
يجئك محض جداً يسخو ومحض هدى
هو المكارم أغلى ما وعت أذن
والفضل منذ حبا والنبل مذ وجدا
وحاول الدهر أن يحصي لهن مدى
فما استطاع فقد كانت أجل مدى
وكانت النصر حاز الفضل أجمعه
وكانت الفضل حاز النصر والصيَدا
والنصر نصران هذا ظالم أشر
على المطامع والبهتان قد مردا
فكان عاراً على صُنّاعه وقذى
إن سمته ببقايا دِمْنةٍ كسدا
وذاك نصر نبيل مثل صاحبه
تجلُّ أفضاله فعلاً ومعتقدا
♦♦♦♦♦
فرحتُ فرحة ظمآن بهاجرة
بعد الإياس رأى من سعده بردى
رواه ريَّ صديق حبه كلف
فكانت الكأسُ منه الماءَ والشَّهَدا
فقلت والفرح الريان يغمرني
والدمع ينهل من عينيَّ مطردا
إني أرى وعدها جيشاً له زجل
الله باركه إذ آثر السددا
وقد يرى صبحَه قالٍ فيجحده
وكيف يبصر قالٍ يشتكي الرمدا
قد افترى كذباً إذ شانه حسد
يا تعس من يجمع البهتان والحسدا
♦♦♦♦♦
يا من توهم أن المسلمين ونوا
وأنهم أصبحوا بعد العلا بددا
واستمرؤوا الذل من إلف ومن ضعةٍ
فهم بقايا فقدن الصبر والجلدا
وأنهم أسيف طال الرقاد بها
فأصبحت كلَّة قد شانهن صدا
وأنهن دمىً يلهو الصغار بها
وربما أبصروها العير والوتدا
كلا.. فهم أمة وثابة أبداً
وليس ترهب إلا الواحد الأحدا
لها فجاءاتها يأتي بها قدر
لواؤه السعد والرحمن من عقدا
وإنه النصر والأيام من فرح
صارت مسامعه والبلبل الغردا
به تسود بلا بغي لأن لها
صرامة السيف آخى صنوه الرشدا
تلاقيا وهما في المجد هامته
وأعطياها مناها الغر واتحدا
♦♦♦♦♦
وقائد النصر ميمون ومؤتمن
له السوابق مقداماً ومتئدا
النصر عادته والفضل طينته
وفضله سبق إحسان وسبق فدى
ولا غرابة فالإيمان جذوته
وهو اليقين الذي في الروع ما خمدا
إن أطفأ الوهنُ يوماً بعضَ وقدته
أضاء ألفُ بديل عنه واتقدا
فانظر إليه تر الأفضال أجمعها
حيزت له ولها في الخافقين صدى
إن قال صال وإن نادى الحفاظ مضى
كالسهم منطلقاً والسيف منجردا
وإن رأى غارة شعواء هب لها
فكان فيها الفتى والصقر والأسدا
أكرم بقولته أكرم بفعلته
أكرم به راضياً أكرم به حردا
أما الهتاف الذي هزَّ الأنامَ به
ورددته جبال وعرة وكُدى
ورددته قبور الفاتحين رضاً
والرمل حين وعى والطير حين شدا
والطفل في مهده والشيخ متكئاً
والبنت في خدرها والمهر حين عدا
المسلمون قضاء الله يحرسهم
وإن ونوا مرة عادوا أعزّ يدا
مادام قرآنهم فيهم فهم ظفر
حتم وفيه من الآلاء ما خلدا
♦♦♦♦♦
للمسلمين انتصارات معطرة
صالت وطابت ولن أحصي لها عددا
قديمها ليس يبلي الدهرُ جدته
من يوم بدر وسَلْ من بعده أُحُدا
أما الجديد الذي نرجوه في شغف
فارقبه في يومنا أو فارتقبه غدا
وعد من الله جلَّ الله واهبه
والله أكرم من أوفى بما وعدا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة