• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

تاجان ( قصيدة )

د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 2/1/2014 ميلادي - 29/2/1435 هجري

الزيارات: 9039

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تاجان ( قصيدة )

 

إلى أخي الألمعي الشيخ الفاضل عمر حامد الجيلاني، الحضرمي نشأة، المكي إقامة، المسلم هوية، الداعي إلى الله عز وجل على بصيرة ونور.

 

بيني وبينك أيها الجيلاني
ودٌّ كنفح الطيب والريحانِ
والحسن في فصل الربيع وزهوه
وبشاشة الأزهار في نيسان
أنا والحضارم[1] صحبةٌ ميمونة
حسناء مثل شقائق النعمان
فيها الوفاء وما تعشّقه العلا
وتشوُّقُ الإخوان للإخوان
وتآلفُ الأرواح إذ هي تلتقي
وحفاوة الإنسان بالإنسان
طالت وطابت لم ينل منها أذى
من حاقدٍ أو حاسدٍ أو شاني
العقل فيها ألمعيٌّ نابه
والقلب في مِقةٍ وفي إيمان
بهما علت وتظل بعد عليةً
والشاهد الأصحاب والملوان
هي كالشِّهاد[2] وطيَّبٌ ما زانها
من شائقات كالأريج حسان

•     •    •

عمرَ الهدى إني رأيتك سيداً
وعليك من شرف العلا تاجان
تاج من الإيمان زادك هيبة
أما العمامة فهي تاج ثاني
بيني وبينك ما يقر به الهدى
عيناً من الإكبار والعرفان
وأخوةٌ مثل الهتون نقاؤها
وجمالها في السر والإعلان
والود فيه من الهداية صدقها
ومن القبول بشائر الرضوان
وتصونه أخلاقه عن شائن
فيكون أزكى ما رأت عينان
ما كان للدنيا وإن حسنت لنا
بل محض عهد مؤمن وهِجان
أنّا سنجعل موتنا وحياتنا
لله في فرحٍ وفي إذعان

•     •    •

عمر الهدى كن للهدى في عزمة
عمرية قدّت من الصوان
لتنال في الدنيا مكانك داعياً
وتنال في الأخرى أعز مكان
كالسيف كن، كالصقر كن، وكن الذي
أسمى أمانيه رضا الرحمن


[1] ألقيت هذه القصيدة في دار الأخ الكريم الوجيه أحمد باجنيد، بحضور الشيخ الجيلاني، وعدد كبير من جمهور ندوة الوفاء، والإخوة الحضارم الذين تجمعني بهم صحبة قديمة طيبة.

[2] الشِّهاد هو العسل، وللعسل الحضرمي شهرة واسعة، وقد دأب عدد من كرام الإخوة الحضارم على إهدائي بعضاً منه بين الحين والآخر، وكنت أشكرهم شعراً ونثراً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة