• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

كأنها الآل ( قصيدة )

د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 19/8/2013 ميلادي - 12/10/1434 هجري

الزيارات: 10285

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كأنها الآل

لقيت شيخاً يحمل قرناً كاملاً على كاهله فقلت له وقال لي.

 

أبصرته وَهْو لا يلوي على أحدِ
كأنه حالمٌ يرنو إلى الأبدِ
على محيّاه نورٌ من سكينته
والمقلتان بقايا السهد والرمد
والشيب يملأ فوديه، وخطوتُه
((أخنى عليها الذي أخنى على لبد))
وفي يديه من الأموال أنفسُها
والأكثرون من الأعوان والحَفَدِ
لكنه عازفٌ عما يحيط به
يرنو إليه بعين الزاهد الحَرِد
مَنْ أنت؟ ساءلته، ماذا تهيم به
وفيم تحلم أن تلقاه يوم غد
أجاب: إني عجوزٌ أمْسُهُ غَدُهُ
قد عاش دنياه بين الضنك والرغد
أفنيتُ قرناً مضى عجلانَ في دأبٍ
كأنه الحلم لم ينقصْ ولم يزد
وكيف أبصرتَ دنياك التي ارتحلتْ
ساءلتُه وفؤادي راجفٌ ويدي
فقال: أبصرتُها شوهاءَ فاتنةً
كأنها الآلُ في وعد وفي فَنَد
ونحن فيها كطيرٍ جاء يطلبها
فكاد يرجع محسوراً ولم يَرِد
إلا على نُقْرةٍ تاهتْ بمهلكة
بها بقايا من الأوشال والثَمَد
فنال منها قطيراتٍ بها ظمأٌ
وعادَ أظمأَ يحسو الوهمَ في الزبد
والعمرُ أكثرُه يا سائلي عبثٌ
وعودةٌ من دَدٍ يلهو بنا لِدَد
وللزمان فُجاءاتٌ مسارعة
تعدو علينا ونمضي دونما قَوَد
والفوز في الجنة الزهراء إنْ رحلتْ
بنا المنيّة ذات الفتك والرصد
وقد هُدِينَا وإلا فالثبورُ لنا
والأمرُ مرجعه للغيّ والرشد
♦ ♦ ♦ ♦
كيف النجاةُ سألتُ الشيخَ في وجلٍ
فقال:بالصالحات الغرّ يا ولدي
والقبر في غدنا دار لنا اتقدت
بالنار أو روضة ريّا بكل ند
فاعمره بالصدق والتقوى وفي ثقة
واجعل رغابك وجه الخالق الصمد
تبلغْ فراديسه اللاتي حلمت بها
ملأى بكل أماني الروح والجسد




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- هذا هو الشعر...
ابراهمي - المغرب 19-08-2013 02:33 PM

لا فض فوك أيها الشاعر الصدوق، وإنّ أعذب الشعر أصدقه، ذكرني الجرس الموسيقي في قصيدتك العصماء بأشعار الأولين وأجراسهم. كذلك موضوع القصيدة مهم جدا. بوركت

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة