• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

كن حلما

كن حلما
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 29/4/2013 ميلادي - 18/6/1434 هجري

الزيارات: 10964

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كانَ حُلْماً


بعض الأحلام تأتي بإذن ربها مثل فلق الصباح، ومنها هذا الحلم البهي الذي أسعدني، والذي أدعو الله عز وجل أن يعجل به.

 

كان حُلْماً عبقريّاً وبهيّاً من أمانيِّ الحسانْ

خِلْتُني فيه كما أرجو زماناً ومكانْ

أبصر الأمة فيه وهي مجد وأمانْ

مجدها الغالب نصر خالديُّ العنفوانْ

ورُواق الأمن فيها بسمة في مهرجانْ

والورى في هذه الأنعم تترى في سخاء فرحتانْ

فرحة النصر يؤديها فؤاد ولسانْ

وحبور الأمن في الناس من السعد دِنانْ

•  •  •

وعلى الناس إمام راشديٌّ زانه الدين فكانْ

عبقريّاً ألمعيّاً في يديه الصولجانْ

وله النصر نبيلاً ليس فيه ما يُشانْ

مجده تغرق فيه إن رأته المقلتانْ

عرشه شمس الضحى، والتاج عز لا جمانْ

وله في كل يوم سيبُ جودٍ وطعانْ

كفه من حاتم إحسانُها، والسيف قانْ

وله الجند الميامين مُناهم حُسْنيانْ

إنها النصر، وإلا ميتة ملءُ العِيانْ

مبتداها هاهنا، والمنتهى عُليا الجِنانْ

•  •  •

طُوِيَ الحلم فحُزْني في فؤادي أُفْعوانْ

فلقد أبصرت قومي في خصام وهوانْ

فاعتراني في عَيائي صمتُ مأسورٍ جبانْ

وإذا السمع أصمُّ، وإذا العين دخانْ

وإذا بي مثل غيري كلنا في الذلِّ عانْ

كلنا فيه سواء في خَفاء أو عِلانْ

•  •  •

فجأة أقبل نحوي فارس مثل السنانْ

فيه إقدامُ همامٍ حاز في السبق الرهانْ

فيه من بدرٍ شموخٌ، ومن الفتح إرانْ

ومن المشكاة زيتٌ، ومن الهديِ أذانْ

قال: لا تيأس فإن النصر مقدورٌ ودانْ

وهو وعد الله حقّاً ولقد آن الأوانْ

أمة الإسلام غيثٌ حيثما ترجوه كانْ

وغداً ينهلُّ نصراَ من غلابٍ ولَيانْ

وهو بالعزم سبوقٌ وهو بالحق معانْ

أعين الناس إليه وَهْيَ في شوق روانْ

إنه كالرأد في يوم ربيعيِّ ضُحاهُ أُرجوانْ

•  •  •

أمتي والنصر - مذ كانت وتبقى- توأمانْ

إنها الشمس التي ترجع إن غابت بآلاءٍ حِسانْ

وقضاء الله – جل الله – للرُّجعى ضمانْ

إنها الأقدار تبقى لا تحابي أو تُدانْ

وهي من أقداره نصرٌ مداه العاقبانْ

ألسن الناس له تشدو وسُكْناه الجِنانْ

وهو فيهم صرحُ عزٍّ دونه شُمُّ الرِّعانْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة