• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

وقد تصلح الأكواب (قصيدة)

وقد تصلح الأكواب (قصيدة)
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 11/10/2012 ميلادي - 25/11/1433 هجري

الزيارات: 10777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقد تصلح الأكواب


إلى صديقي الذي ظن أن العسل، قادرٌ على إعادة الشباب..

وشامتةٍ قالت أضرَّ بك الشيبُ
فأنت به الواهي الذي مسّه الكربُ
وأنت به المحروم يندب حظه
ويشكو وما للشيب في فعله ذنب
وأنت بقايا أعظمٍ مستكينةٍ
عليهن - وَهْوَ الزيف يلبسنه - ثوب
وتركض أحياناً لخوفٍ وفرحةٍ
ولكنه عدو العجوز الذي يكبو
وتقعدك الآلام وَهْيَ فواقرٌ
فيسبقك الصرصار في العدو والضب
وأنت أيا جدّاهُ جمرةُ هالكٍ
فسرعان ما تبدو وسرعان ما تخبو
فقلت لها: رفقاً ففي الشيب منظر
بهيج وفيه الفضل يعظمُ واللب
وإن شاب رأسي فالفتوة في دمي
وما شاب عزمي يا فتاتي ولا القلب
ولي مِقْول عذبٌ وعين جريئةٌ
ولي مأملٌ غضٌّ ولي مطمعٌ رطب
وعنديَ حبٌّ للحسان أذيعه
جهاراً وما في الحب لومٌ ولا عيب
ورُبَّ عجوزٍ صامتٍ، فعلهُ فتى
وربَّ فتىً واهٍ، ومِقْوله ذرب
فلا تزهدي يا ظبيتي فيَّ إنني
فعولٌ وأشهادي المودة والقرب
فقالت: دع الأوهام فهي قواتل
وحاذر فلا تخدعك يا أيها الصب
لقد فاتك المأمول فاحلمْ بغيره
من المتع اللاتي يسوِّقها الكِذب
نعمْ هنّ أحلامٌ، ولكنّ نفعها
لمن شاب كسب لا يضارعه كسب
ونحن الصبايا همنا الوصل أولاً
وهمُّ الشيوخ اللغو والعتب والحب
وليس بنا شوقٌ إلى الشعر والمنى
كواذبَ تزجيهنَّ فالملتقى صعب
وقد مات ما ترجوه منك رغابنا
وما يبعث الأموات حبٌ ولا طب
أجبتُ: ولكن قيل: في الشهد حيلةٌ
ومنه يجدّ العزم والمرتع الخصب
سأحسوه أكواباً دهاقاً لعلها
ترد شباباً غاله الوهن والجدب
فقد تورق الأشجار بعد جفافها
وقد تصلح الأكواب ما أفسد الشيب




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- حوارية راقية
ابن عمار - الجزائر 12-10-2012 09:32 PM

السلام عليكم و رحمة الله
لقد أمتعتنا بهاته الحوارية الراقية بين الشباب ونشاطه ونزوقه والمشيب ويأسه وطمعه في عودة الشباب ونشاطه المفقود
تحة خالصة لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة