• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

عمرو (قصيدة)

د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 2/7/2012 ميلادي - 12/8/1433 هجري

الزيارات: 10802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عمرو


كلما تأملت في سيرة الصحابي العظيم "عمرو بن العاص" ازددت به إعجاباً وله إكباراً، ولا غرابة فقد كان الرسول الأعظم محمد - صلى الله عليه وسلم - معجباً به، وكان الخليفة العبقري الملهم عمر بن الخطاب معجباً به، وهو من أبطال الفتح الإسلامي العظام، وحسبه أنه من فتح مصر، وهي من هي، وكسبها للإسلام والمسلمين.

 

راعني العبقريُّ عمرو سُموقا
عقله مِثلُ سيفه ذو مضاءٍ
جلَّ عمرو سيفاً وعقلاً وقولاً
عبقري فيه السجايا اللواتي
إنه اليُمنُ حيث حلَّ تراهُ
فارساً ظافراً ورأياً عميقا
وله القولُ محكماً منسوقا
وسخاءً جمّاً ووجهاً طليقا
قد بهرن النبيَّ والفاروقا
حاز – والله عونه – التوفيقا
• • •
من كعمروٍ وهو الدهاءُ وحلمٌ
وإذا ضلت العقول هُداها
صمته مثل قوله راشديٌّ
قوله الفصل كالجمان المصفى
لا يطيل الكلام فهو حكيمٌ
والذي يبصرُ الذكيُ مداه
رازَهُ عمرو وَهْوَ بعدُ ظنونٌ
ميَّزَ الرشدَ ثم دلَّ عليه
إن ظنَّ الدهاةِ عقل سديد
بوَّآهُ مكانه المرموقا
في الغواشي هوجاءَ جلَّى الطريقا
فهو هاديكَ صامتاً منطيقا
والقضاء الذي يصون الحقوقا
وإذا القول طال كان مذيقا
بعد دهرٍ مضى عناءً وضيقا
فرآه كما رأيتَ الشروقا
ورعى صرحه وسدَّ الفتوقا
والظنون الحمقاء تأتي نعيقا
• • •
أيها الكارهون عمرواً أفيقوا
يقتل الحقدُ وهو قاضٍ نزيهٌ
إن عمرواً مسوَّدٌ ألمعيٌّ
"قل لبانٍ بنى فشاد فغالى"[1]
لو ركبتم متن الرياحِ خيولاً
إن من يكره الصحابةَ باغٍ
إنهم أنبل البريةِ كانوا
واتركوها سخائماً وعقوقا
أهله فاحذروهُ سيفاً ذليقا
كان بالذروة الأجلِّ خليقا
مجد عمروٍ قد جاوز العيوقا
ما استطعتم لأخمصيه لحوقا
ساء عقلاً ونيةً ومروقا
ويظلون      في       الدياجي       بروقا

 


[1] شوقي .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة