• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

حديث: ما أهل رسول الله إلا من عند المسجد

حديث: ما أهل رسول الله إلا من عند المسجد
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 31/8/2019 ميلادي - 29/12/1440 هجري

الزيارات: 14901

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: ما أهل رسول الله إلا من عند المسجد

 

عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما "بَيْدَاؤُكُمْ هَـذِه الَّتِي تَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا، مَا أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ إِلَّا مِنْ عِنْدِ الْمَسْجِدِ"؛ يَعْنِي: ذَا الْحُلَيْفَةِ.

 

وفي رواية: "مَا أَهَلَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ عِنْدِ الشَّجَرَةِ حِينَ قَامَ بِهِ بَعِيرُهُ".

 

وفي رواية لمسلم عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: "بَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِذِي الْحُلَيْفَةِ مُبْدَأَهُ، وَصَلَّى فِي مَسْجِدِهَا".

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (1186)، وحديث (1188)، وأخرجه البخاري في "كتاب: الحج" "باب: الإهلال عند مسجد ذي الحليفة"، حديث (1541)، وأخرجه أبو داود في " كتاب: المناسك" "باب: في وقت الإحرام"، حديث (1771)، أخرجه النسائي في " كتاب: مناسك الحج" "باب: العمل في الإهلال"، حديث (3723).

 

شرح ألفاظ الحديث:

((بَيْدَاؤُكُمْ)): البيداء القفر الخالي عن العمران والأثر، ويقال لها: مفازة من باب التفاؤل، وإلَّا فهي في الأصل مهلكة، وكل مفازة بيداء، وهي في حديث مفازة قدام ذي الحليفة بين مكة والمدينة، أولها شرف مرتفع قريب من مسجد ذي الحليفة.

 

((تَكْذِبُونَ)): المقصود هنا تخطئون، والكذب: الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو عليه، فإن كان مع العمد فهو الكذب المذموم، وإن كان من غير قصد مع سَهْو وغلط، فهو الخطأ، وهو المقصود في حديث الباب، وهذا يُؤخَذ منه أن الإخبار بخلاف الواقع يُسمَّى كذبًا على كل حال؛ لكنه إذا وقع خطأً من غير عمد، فلا يأثم، وإن كان من عمد، فهو الكذب الذي يأثم به صاحبه وهو المشهور اليوم؛ [انظر: المفهم، كتاب: الحج، "باب: بيان المحل الذي أهلَّ منه رسول الله"، حديث (1056)].

 

"مَا أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ إِلَّا مِنْ عِنْدِ الْمَسْجِدِ"؛ يعني: مسجد ذي الحليفة؛ لأن (أل) في قوله: "المسجد" أل العهدية، والمعهود هو مسجد ذي الحليفة.

 

وفي الرواية الأخرى "إِلَّا مِنْ عِنْدِ الشَّجَرَةِ"، والمراد: الشجرة التي كانت عند المسجد، وقوله: "أَهَلَّ" من الإهلال، وتقدَّم أن معناه رَفْعُ الصوت بالتلبية.

 

((مُبْدَأَهُ)): بضم الميم وفتحها وجهان صحيحان لمقصود ابتداء حجِّه.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث فيه بيان موضع إهلال النبي صلى الله عليه وسلم، وأنَّه أهلَّ من المسجد، وتقدَّم الخلاف في أفضلية الإهلال من أين يكون.

 

الفائدة الثانية: الحديث فيه دلالة على أن الإخبار بخلاف الواقع يُسمَّى كذبًا إن كان وَقَع سَهْوًا، وهذا من حيث العموم، وإلَّا فالكذب المذموم في النصوص هو الذي يقع عن عمد، فهو الذي يأثم به صاحبُه.

 

الفائدة الثالثة: الحديث فيه دلالة أن ميقات ذي الحليفة إنما هو من المسجد؛ لا من البيداء التي بعده.

 

قال النووي رحمه الله: "وفيه دلالة على أن ميقات أهل المدينة من عند مسجد ذي الحليفة، ولا يجوز لهم تأخير الإحرام إلى البيداء، وبهذا قال جميع العلماء"؛ [انظر: شرح النووي لمسلم حديث (1186)].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة