• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

حديث: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 3/3/2018 ميلادي - 15/6/1439 هجري

الزيارات: 163677

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك

 

عَنْ عَبْدَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كَانَ يَجْهَرُ بِهؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ يَقُولُ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ. وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ". رواه مسلم.

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم بعد الحديث السابق (399)، وانفرد به، وقد أخرجه مسلم استطراداً بعد الحديث السابق في عدم الجهر بالبسملة، ولذا أخرجه مسلم كما سمعه بسند منقطع؛ لأن عبدة لم يسمع من رضي الله عنه، ولم يرو مسلم المتصل لاقتصاره على ما سمع، والحديث جاء موصولاً عند الدارقطني في سننه من طريق عبد الله بن شبيب، حدثني إسحاق بن محمد عن عبد الرحمن بن عمر بن شيبة عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن عمر به مرفوعاً.

 

شرح ألفاظ الحديث:

• (كَانَ يَجْهَرُ بِهؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ): الجهر المراد منه تعليم دعاء الاستفتاح لمن خلفه لا بيان مشروعية الجهر به.

 

• (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ) سبحان: اسم مصدر منصوب بفعل محذوف ومعناه: تنزيهاً لك يا رب عن كل نقص إما في الصفات أو في مماثلة المخلوقات.

 

• (وَبِحَمْدِكَ): الحمد ذكر أوصاف المحمود الكاملة مع المحبة والتعظيم، والمصلي جمع بهذه اللفظة والتي قبلها بين التنزيه والوصف بالكمال الذاتي والفعلي أي نزهتك تنزيها مقروناً بالحمد.

 

• (تَبَارَكَ اسْمُكَ): أي أن اسم الله تعالى كله بركة، إذا صاحب شيئاً صارت فيه البركة.

 

• (وَتَعَالَى جَدُّكَ): تعالي أي ارتفع، والجد: العظمة، والمعني: عظمتك عظمة عالية.

 

من فوائد الحديث:

الحديث دليل على مشروعية دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام بهذا الدعاء الوارد في حديث عمر أو بغيره مما ورد في السنة ومنها:

• "الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه" رواه مسلم من حديث أنس صلى الله عليه وسلم.

 

• "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد" متفق عليه من حديث أبي هريرة صلى الله عليه وسلم.

 

• "الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً" رواه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنه.

 

وهناك أدعية أخرى من السنة أن يأتي المصلي بهذا تارة وبهذا تارة أخرى لما في ذلك من إحياء للسنة وحضور القلب، وهذه قاعدة عامة في كل عبادة جاءت على وجوه متعددة، ذكر هذه القاعدة غير واحد من أهل العلم كابن تيمية، وابن رجب في قواعده (القاعدة الثانية عشرة) [انظر الفتاوى (24/ 242)، وقواعد ابن رجب (1/ 73)].

 

والاستفتاح الوارد في حديث الباب فيه من معاني الحمد والثناء والتوحيد الشيء العظيم الذي جعل بعض العلماء كالإمام أحمد يقدمه على غيره، وقد ذكر ابن القيم اختيار الإمام أحمد له لعشرة أوجه منها: أن عمر رضي الله عنه جهر به ليعلمه الصحابة رضي الله عنه ومنها ثناء على الله تعالى. [انظر مزيدا زاد المعاد لابن القيم 1/ 205].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر وعرفان
عبدالمحمود أحمد الخضر الصديق - المملكة العربية السعودية 14-02-2019 09:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير على هذا الموقع المفيد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة