• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

شرح حديث: أن النبي شرب لبنا فدعا بماء فتمضمض

شرح حديث: أن النبي شرب لبنا فدعا بماء فتمضمض
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 25/11/2017 ميلادي - 6/3/1439 هجري

الزيارات: 123391

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: أن النبي شرب لبناً فدَعا بماء فتمضمض

 

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم شَرِبَ لَبَناً. فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ، وَقَالَ: "إِنَّ لَهُ دَسَماً".

 

ألفاظ الحديث:

• (فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ): أي تمضمض بهذا الماء وقوله: " فدعا بماء " رواه مسلم دون البخاري و أما رواية البخاري جاءت بلفظ: " أن النبي صلّى الله عليه وسلّم شرب لبناً فمضمض وقال إن له دسماً " فربما توهم متوهم أنه تمضمض باللبن ولكن هذا وجه لا يراد بيَّنته رواية مسلم.

 

• (إِنَّ لَهُ دَسَما): (دسما) بفتح السين وسكونها فيها الوجهان والفتح أولى، والدسم هو عبارة عن زفر الدهن، والمقصود أن المضمضة كانت بسبب وجود الدسم.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على استحباب المضمضة بعد شرب اللبن، وجاء عند ابن ماجه أيضاً وصححه الألباني [انظر: " صحيح ابن ماجه" (403)] بصيغة الأمر قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " مضمضوا من اللبن فإن له دسما"، والمضمضة بالماء بعد شرب اللبن سنة مندثرة ينبغي إحياؤها.

 

الفائدة الثانية: في الحديث بيان العلة التي شُرع من أجلها المضمضة بعد شرب اللبن وهي قوله صلّى الله عليه وسلّم " إن له دسما " والمضمضة تقطع لزوجة اللبن ودسمه وتُنظِّف الفم، ومن أهل العلم من أخذ من هذه العلة استحباب المضمضة من كل شيء يأكله الإنسان أو يشربه وله دسماً لقاعدة: الحكم يدور مع علته".

 

قال ابن حجر: " فيه بيان العلة للمضمضة من اللبن فيدل على استحبابها من كل شيء له دسم " [انظر: " الفتح" (1/ 409)] وللَّبن منافع ذكرها ابن القيم وذكر منافع كل نوع من الألبان [انظر: "زاد المعاد" ( 4/ 384)].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة