• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

ضم القدمين في السجود، وتوجيه أطراف الأصابع إلى القبلة

ضم القدمين في السجود، وتوجيه أطراف الأصابع إلى القبلة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 14/10/2015 ميلادي - 30/12/1436 هجري

الزيارات: 73145

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ضم القدمين في السجود

وتوجيه أطراف الأصابع إلى القبلة

 

هل يشرع للمصلي أن يضم بين قدميه في سجوده؟

المذهب وهو القول الراجح والله أعلم: أنه لا يشرع له ذلك، بل تبقى على هيئتها الطبيعية بأن يفرج بين القدمين لأنهما تابعتان للركبتين والفخذين والسنة في الفخذين التفريج لحديث أبي حميد السابق: " كان إذا سجد فرج بين فخذيه " رواه أبو داود.

 

قال بعض أهل اعلم: أن السنة في القدمين أن تكونا مرصوصتين حال السجود واستدلوا بحديث عائشة عند مسلم حيث قالت: " فقدت رسول صلى الله عليه وسلم الله ليلة من الفراش، فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه.." فَفُهم من هذا أن القدمين كانتا مرصوصتين، ونوقش هذا بأن اليد قد تقع على القدمين حتى وإن لم تكونا مرصوصتين".

 

واستدلوا برواية عند ابن خزيمة: " فوجدته ساجداً راصاً عقبيه " وهي رواية شاذة في سندها يحي بن أيوب وقد اختلف فيه.

 

قال الشيخ بكر أبو زيد: " نظرت في جملة من مشهور كتب المذاهب الفقهية الأربعة، عن وصف لحال القدمين في السجود من ضم أو تفريق، فلم أر في كتب الحنفية والمالكية شيئاً، ورأيت كتب الشافعية والحنابلة، استحباب التفريق بينهما... إلا أن وقوع اليد أو وضعها على القدمين لا يلزم من ذلك التصاق العقبين... وأن هذه اللفظة "رص العقبين وهو ساجد" شاذة انفرد بإخراجها ابن خزيمة ومن أتى من طريقه... فثبت بهذا: أن السنة في القدمين حال السجود هو التفريق باعتدال على سمت اليدين دون غلو في التفريج ولا جفاء في الإلصاق " [انظر لا جديد في أحكام الصلاة ص 68].

 

• يسن للساجد أن يستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة.

وهذا قول المذهب وهو الراجح والله أعلم، لحديث أبي حميد أنه قال: " أنا أحفظكم لصلاة رسول الله، وفيه: " فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة " رواه البخاري.

 

• يسن أن يضع راحتيه على الأرض مبسوطتين مضمومتي الأصابع مستقبلاً بها القبلة:

لحديث وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم: " كان إذا ركع فرج بين أصابعه، وإذا سجد ضم أصابعه " رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه.

 

وأما بالنسبة للكفين فوردت صفتان لهما:

أ- أن تكونا حذو المنكبين لحديث أبي حميد وفيه: " ووضع كفيه حذو منكبيه " رواه أبو داود والترمذي وصححه.

 

ب– أن تكونا حذو أذنيه كما جاءت عند أبي داود والنسائي وصححها الألباني في صفة الصلاة (صـ140ـ).

 

• يكره أن يفترش المصلي ذراعيه حال السجود لحديث أنس مرفوعاً: " اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب " متفق عليه، لما في ذلك من الكسل والتشبه بالحيوان، وستأتي بإذن الله في مكروهات الصلاة.

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع

(كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة