• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

متى يبتدئ وقت أذكار الصباح والمساء؟

متى يبتدئ وقت أذكار الصباح والمساء؟
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 1/9/2015 ميلادي - 17/11/1436 هجري

الزيارات: 317652

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متى يبتدئ وقت أذكار الصباح والمساء؟

 

وقت أذكار الصَّباح:

يبدأ من طلوع الفجر الصادق الذي هو وقت صلاة الفجر، فإذا أذَّن المؤذِّن لصلاة الفجر ابتدأ حينئذ وقت أذكار الصَّباح، وهذا قول عامة العلماء رضي الله عنهم.

 

وهناك قول آخر: أنَّ ابتداءها يكون من نصف الليل الأخير.

 

والصَّواب: قول عامَّة أهل العلم وهو طلوع الفجر، وسـيأتي ما يدلّ على ذلك في كلام ابن القيِّم رحمه الله.

 

ووقت أذكار الصباح والمساء، ابتداءً وانتهاءً، مما اختلف فيه أهل العلم رضي الله عنهم؛ لأنه لم يَرِد نصّ مخصوص في تحديد وقتها، فاختلف أهل العلم: متى ينتهي وقت أذكار الصباح؟

 

فقيل: بطلوع الشمس، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية في الكَلِم الطيِّب، وتلميذه ابن القيم في الوابل الصيب.

 

وقيل: بغروب الشمس، واختاره ابن الجزري والشوكاني [1].

 

والأظهر - والله أعلم -: القول الأول، وأنه ينتهي وقتها بطلوع الشمس، ولكن لا بأس أن يقولها بعد طلوع الشمس، لاسيما إن كان تركها لعذر؛ ولأنَّ ما بعد طلوع الشمس يُسمَّى صباحاً، ولأنه يُحصِّل بذلك فضيلة الذكر، وبركته، وهذا أفضل من تركها، وغفلته بقيَّة يومه.

 

وقت أذكار المساء:

اختلف أهل العلم رضي الله عنهم في ابتداء وقت أذكار المساء، وانتهائه:

فقيل: من زوال الشمس إلى غروب الشمس وأول الليل، وبه أفتت اللجنة الدائمة[2].

 

وقيل: بعد العصر إلى غروب الشمس، واختاره ابن تيمية، وابن القيم، وهو ظاهر كلام النَّووي في كتابه الأذكار[3].

 

وقيل: بعد غروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر على قول بعضهم، كابن الجزري، والشوكاني[4].

 

وقيل: إلى ثلث الليل.

 

وقيل: إلى نصف الليل، واختاره صاحب القاموس المحيط، ومنهم من لم يحدِّد وقت انتهاء - رحم الله الجميع -.

 

والأظهر- والله أعلم -: أنه يبدأ بعد العصر إلى غروب الشمس، ويقال فيه كما قيل في وقت أذكار الصباح، من أنه لا يمنع قولها بعد غروب الشمس، لاسيما إن كان تركها لعذر، ولأنَّ ما بعد غروب الشمس يُسمَّى مساءً، ولأنَّه يحصِّل بذلك فضيلة الذكر، وبركته، وهذا أفضل من تركها، وغفلته بقيَّة يومه.

 

قال ابن القيِّم رحمه الله: «الفَصْل الأول: في ذِكْر طَرفي النهار، وَهُمَا مَا بَيْن الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]، والأصيل قال الجوهري: هو الوقت بعد العصر إلى المغرب...، وقال تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [غافر: 55]، فالإبكار أول النهار، والعَشي آخِره، وقال تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]، وهذا تفسير مَا جاء في الأحاديث، مَن قَال كذا وكذا حِين يُصْبِح وحِين يُمْسي؛ أنَّ الْمُرَاد بِه قبل طُلوع الشمس، وقبل غروبها، وأنَّ محلّ هذه الأذكار بعد الصبح، وبعد العصر»[5].

 

وسُئل شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: «ما هو وقت أذكار المساء؟ وما هو الوقت الأفضل لها؟ وهل تقضى عند نسيانها؟».

 

الجواب: الحمد لله، المساء واسع من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء كلها يُسمَّى: (مساء)، وسواء قال الذِّكْر في الأول، أو في الآخر، إلا ما ورد تخصيصه بالليل، مثل: آية الكرسي من قرأها في ليله، فالذي يكون مقيَّداً بالليل يقال بالليل، والذي يكون مقيَّداً بالنهار يقال بالنهار، وأمَّا قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجورا عليه[6].

 

مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية



[1] انظر: تحفة الذاكرين للشوكاني (1 /95).

[2] انظر: «فتاوى اللجنة الدائمة» (24 /178).

[3] انظر: الأذكار (87).

[4] انظر: تحفة الذاكرين (1 /95).

[5] الوابل الصيب ص (186)، وانظر: نحو كلام ابن القيم كلامَ شيخه ابن تيمية في الكلم الطيب.

[6] فتاوى الشيخ ابن عثيمين لمجلة الدعوة العدد (174) (7 /2 /1421هـ) ص (36)، وانظر: أيضاً شرحه لرياض الصالحين (2 /1533) باب الذكر عند الصباح والمساء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة