• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

صيغ "ربنا ولك الحمد"

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 19/8/2015 ميلادي - 4/11/1436 هجري

الزيارات: 59204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صيغ "ربنا ولك الحمد"


يقول الإمام والمأموم والمنفرد بعد الاعتدال " ربنا ولك الحمد "، ويدل على ذلك: حديث أبي هريرة السابق وفيه "... ثم يقول وهو قائم ربنا ولك والحمد..." متفق عليه.

 

ولا بد من الاعتدال في هذا الموضع لحديث أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.

 

وسيأتي بإذن الله في أركان الصلاة أن الاعتدال من الركوع ركن من أركان الصلاة.

 

فائدة: من أخطاء بعض المصلين تقصير هذا الركن عن بقية الأركان وكذلك الجلسة بين السجدتين، قال ثابت البناني عن أنس أنه قال: " إني لا آلو أن أصلي بكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، قال ثابت: فكان يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائماً حتى يقول القائل قد نسي، وإذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل: نسي". متفق عليه. [لا آلو: أي لا أُقصِّر].

 

• قال ابن القيم في زاد المعاد 1/221:

" وأما حديث البراء بن عازب " كان ركوع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين، وإذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريباً من السواء " رواه البخاري، فقد تشبث به من ظن تقصير هذين الركنين وبين سائر الأركان، ولا متعلق له فإن الحديث مصرح فيه بالتسوية بين هذين الركنين وبين سائر الأركان.... قال شيخنا: وتقصير هذين الركنين مما تصرف فيه أمراء بني أمية في الصلاة وأحدثوه فيها، كما أحدثوا فيها ترك إتمام التكبير، وكما أحدثوا التأخير الشديد، وكما أحدثوا غير ذلك مما يخالف هديه صلى الله عليه وسلم، وربي في ذلك من ربي حتى ظن أنه سنة "

 

• " ربنا ولك الحمد " وردت على صيغ متنوعة يستحب للمصلي التنويع فيها.

أ- الجمع بين (اللهم) و(الواو): " اللهم ربنا ولك الحمد " وهذا الرواية أخرجها البخاري عن أبي هريرة.

ب– حذف (الواو) فقط: " اللهم ربنا لك الحمد " وهذه الرواية اتفق عليها الشيخان عن أبي هريرة

ج– حذف (اللهم) فقط: " ربنا ولك الحمد " وهذه الرواية اتفق عليها الشيخان عن عائشة.

د- حذف (اللهم) و( الواو): " ربنا لك الحمد " وهذه الرواية أخرجها البخاري عن أبي هريرة.

 

فائدة: من أخطاء بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع زيادة لفظة: " والشكر " فيقول (ربنا ولك الحمد والشكر) وهذه الزيادة لم تثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تقال.

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة