• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 2/5/2015 ميلادي - 13/7/1436 هجري

الزيارات: 21051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من هدي النَّبيّ صلى الله عليه وسلم في الأذان


1 - متابعة المؤذِّن.

يُسَنَّ لمن سمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن، إلا في الحيعلتين، فيقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله»؛ لحديث عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أَنَّهُ سمع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ...»[1].

 

وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ. فَقَالَ أَحَدُكُمْ: اللّهُ أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ. ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ. قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله. ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ. قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ. ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ. قَالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بالله. ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ. قَالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بالله. ثُمَّ قَالَ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ. قَالَ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ. ثُمَّ قَالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ الله. قَالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ الله، مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»[2].

 

قال ابن القيِّم رحمه الله: «...وهذا مقتضى الحكمة المطابقة لحال المؤذن والسامع، فإن كلمات الأذان ذكر فسُنّ للسامع أن يقولها، وكلمة الحيعلة دعاء إلى الصلاة لمن سمعه، فسُنَّ للسامع أن يستعين على هذه الدعوة بكلمة الإعانة، وهي لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم»[3].

 

• وعند التثويب لصلاة الفجر، فإن من تابع الأذان يقول مثل ما يقول المؤذن: «الصلاة خير من النوم».

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: «فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ» يدلّ على أنه يقول: الصلاة خير من النوم[4].

 

قال ابن حجر رحمه الله: عن ابن جريج أنه قال: «حدثت أنّ النّاس كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم للقراءة»[5].

 

2 - قول هذا الذِّكر بعد الشهادتين.

يُسَنّ أن يقال بعد ما يقول المؤذن: «أشهد أن محمداً رسول الله» الثانية، ما جاء في حديث سعد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شريكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضيتُ بِالله رَبَّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»[6].

 

3 - الصلاة على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بعد الأذان.

لحديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشـراً، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسـيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسـيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ»[7].

 

وأفضل أنواع الصلاة: الصلاة الإبراهيمية: «اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم...».

 

4 - قول الدعاء الوارد بعد الأذان.

لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسيلَةَ وَالْفَضيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[8].

 

والوسيلة: وضَّحها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه السَّابق، حيث قال: «ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسـيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسـيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ»[9]، والفضـيلة: الرتبة العالية التي لا يشاركه فيها أحد.

 

قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: «الدعوة التامَّة: هي الأذان؛ لأنه دعوة، ووصفها بالتامَّة؛ لاشتمالها على تعظيم الله وتوحيده، والشهادة بالرسالة، والدعوة إلى الخير...المقام المحمود يشمل كل مواقف يوم القيامة، وأخصّ ذلك الشفاعة العظمى»[10].

 

5 - الدعاء بعد الأذان.

لحديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلاً قال: يَا رسولَ الله إِنَّ المُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قُلْ كَمَا يَقُولُونَ فإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهُ»[11]، ولحديث أنس رضي الله عنه أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «الدُعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإقَامَةِ لا يُرَدّ»[12].

 

فائدة: الخروج من المسجد بعد الأذان منهي عنه.

ويدلّ عليه: ما رواه مسلم من حديث أبي الشَّعثاءِ رضي الله عنه قال: «كُنَّا قُعُوداً فِي الْمَسْجِدِ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمَسْجِدِ يَمْشـي، فَأَتْبَعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بَصرهُ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم »[13].

 

مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية



[1] رواه مسلم برقم (384).

[2] رواه مسلم برقم (385).

[3] زاد المعاد(2/ 391 ).

[4] فتاوى الشـيخ محمد بن إبراهيم (2/ 135).

[5] الفتح، حديث (611 )، باب: ما يقول إذا سمع المنادي.

[6] رواه مسلم برقم (386).

[7] رواه مسلم برقم (384).

[8] رواه البخاري برقم (614).

[9] رواه مسلم برقم (384).

[10] الشـرح الممتع لشـيخنا ابن عثيمين (2/ 87-88 ).

[11] رواه أبو داود برقم (524)، وحسنه ابن حجر (نتائج الأفكار 1/ 367)، والألباني (صحيح الكلم الطيب ص73).

[12] رواه النسائي برقم (9895)، وصححه ابن خزيمة (1/ 221/ 425).

[13] رواه مسلم برقم (655).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة