• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

صلاة الليل في وقتها (أفضل وقت لصلاة الليل)

صلاة الليل في وقتها (أفضل وقت لصلاة الليل)
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 21/3/2015 ميلادي - 30/5/1436 هجري

الزيارات: 34524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة الليل في وقتها

(أفضل وقت لصلاة الليل)


من السُّنَّة أن يصلِّي صلاة الليل في وقتها الأفضل.

 

فإن قيل: ما أفضل وقت لصلاة الليل؟

فالجواب: معلوم أنَّ وقت صلاة الوتر يبتدئ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وعليه فصلاة الوتر محلها ما بين صلاة العشاء والفجر.

 

ويدلّ عليه:

أ. حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ إِلَى الْفَجْرِ، إِحْدَى عَشـرةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ»[1]. متفق عليه.

 

ب. حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، مِنْ أَوَّلِ الليل وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ، فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ»[2]. قال ابن المنذر رحمه الله: «وأجمعوا على أنَّ ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وقت للوتر»[3].

 

• أمَّا عن أفضل وقت لصلاة الليل فهو: ثلث الليل بعد نصفه.

والمقصود: أنَّ الإنسان يُقَسِّم الليل نصفين، ويقوم في الثلث من نصف الليل الثاني، وفي آخر الليل ينام -أي أنه يقوم في السدس الرابع، والخامس، وينام في السدس السادس-.

 

ويدلّ عليه: حديث عَبْدِاللّهِ بْنِ عَمْرو رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَحَبَّ الصيامِ إِلَى اللّهِ صيامُ دَاوُدَ، وَأَحَبَّ الصَّلاَةِ إِلَى اللّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَكَانَ يَصُومُ يَوْماً وَيُفْطِرُ يَوْماً»[4].

 

• لو أراد الإنسان تطبيق هذه السُّنَّة؛ فكيف يكون حسابه للّيل؟

يحسب الوقت من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، ثُمَّ يقسمه إلى سِتَّة أقسام، ثلاثة الأقسام الأولى هذه النصف الأول من الليل، يقوم بعدها -أي يقوم في السدس الرابع، والخامس- لأن هذا يعتبر ثلث، ثُم ينام في السدس الأخير، وهو السدس السادس، ولهذا عائشة رضي الله عنها قالت: «ما أَلْفَاهُ السَّحَرُ - أي النَّبي صلى الله عليه وسلم - عِنْدِيْ إِلا نَائِمَاً»[5].

 

وبهذه الطريقة يقوم المسلم في أفضل وقت للصلاة بالليل، كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه السَّابق.

 

وهل يكون بذلك أدرك وقت النزول الإلهي، وهو الثلث الآخر من الليل؟

الجواب: نعم يكون أدركه في السدس الخامس، وذلك حينما قسَّم الليل سِتَّة أقسام، فإن السُّدس الأول، والثاني يعتبر ثُلُث الليل الأول، والسُّدس الثالث، والرابع يعتبر ثلث الليل الثاني، والسُّدس الخامس، والسادس يعتبر ثُلُث الليل الآخر وهو وقت النزول الإلهي، والذي يقوم الثلث الذي بعد منتصف الليل سـيكون مدركاً للثُّلث الآخر في السُّدس الخامس، والنَّبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أرشدنا إلى هذا الوقت، كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه السَّابق فقال: «وَأَحَبَّ الصَّلاَةِ إِلَى اللّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ»[6]، وهو الذي أرشدنا إلى فضل الليل الآخر بأنَّ فيه نزولاً يليق بالله -جلَّ وعلا-، فيكون الجمع بين هذين الحديثين بما مضـى، فمن لم يستطع انتقل إلى المرتبة الثانية في الأفضلية، فيقوم في الثُّلث الآخر من الليل.

 

وملخَّص الكلام: أنَّ الأفضلية في وقت قيام الليل على ثلاث مراتب:

المرتبة الأولى: أن ينام نصف الليل الأول، ثُم يقوم ثُلثه، ثم ينام سدسه-كما مضـى-

ويدلّ عليه: حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي تقدَّم قريباً[7].

 

المرتبة الثانية: أن يقوم في الثُّلث الآخر من الليل.

ويدلّ عليها: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ»([8])، وكذلك حديث جابر رضي الله عنه وسيأتي.

 

فإن خاف ألّا يقوم من آخر الليل انتقل إلى المرتبة الثالثة.

 

المرتبة الثالثة: أن يصلِّي أول الليل، أو في الجزء الذي يتيسر له من الليل.

ويدلّ عليها: حديث جَابِرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ الليْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْل، فَإِنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفَضَلُ»[9].

 

وأيضاً يُحمل عليه وصية النَّبيّ صلى الله عليه وسلم لأبي ذر[10]، وأبي الدرداء[11]، وأبي هريرة[12] رضي الله عنهم، فكل واحد يقول: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ»، وذكر منها: «وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ».

 

مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية



[1] رواه البخاري برقم (2031)، ومسلم برقم (736).

[2] رواه البخاري برقم (996)، ومسلم برقم (745).

[3] الإجماع (ص45).

[4] رواه البخاري برقم (3420)، ومسلم برقم (1159).

[5] رواه البخاري برقم (1133)، ومسلم برقم (742).

[6] رواه البخاري برقم (3420)، ومسلم برقم (1159).

[7] رواه البخاري برقم (3420)، ومسلم برقم (1159).

[8] رواه البخاري برقم (1145)، ومسلم برقم (758).

[9] رواه مسلم برقم (755).

[10] رواه النسائي في السنن الكبرى (2712)، وصححه الألباني (الصحيحة 2166).

[11] رواه أحمد برقم (27481)، وأبو داود برقم (1433)، وصححه الألباني (صحيح أبي داود 5 /177).

[12] رواه مسلم برقم (737).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة