• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة

ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 12/8/2021 ميلادي - 3/1/1443 هجري

الزيارات: 12547

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي»[1].


تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم حديث (1391)، وأخرجه البخاري في "كتاب فضائل المدين"، "باب 12" حديث (1888).

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على تحديد الروضة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -ودليل على فضلها، أما تحديدها فهي ما بين بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - (غرفة عائشة - رضي الله عنها) ومنبره - صلى الله عليه وسلم - وأما فضلها فهي روضة من رياض الجنة.

 

واختلف في معنى (رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ) على أقوال:

قيل: أنها كروضة من رياض الجنة في نزول الرحمة وحصول السعادة؛ [انظر الفتح، "كتاب فضائل المدينة"، "باب 12"، حديث (1888)].

 

وقيل: إن العبادة فيه تؤدي إلى الجنة، وهذا القول ذكره النووي والذي يليه؛ [انظر شرح حديث (1391)].

 

وقيل: هو على ظاهره، وأن هذه الروضة ستنقل إلى الجنة في الآخرة، ذكره ابن عبدالبر - رحمه الله - وذكر قولًا رابعًا، فقال: "فقال قوم معناه أن البقعة ترفع يوم القيامة، فتجعل روضة في الجنة، وقال آخرون: هذا على المجاز.

 

قال أبو عمرو - رحمه الله -: "كأنهم يعنون أنه لما كان جلوسه وجلوس الناس إليه، يتعلمون القرآن والإيمان والدين، هناك شبه ذلك الموضع بالروضة لكرم ما يُجتنى فيها، وإضافتها إلى الجنة لأنها تقود إلى الجنة"؛ [انظر: التمهيد (2/ 287)].

 

الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن منبر النبي - صلى الله عليه وسلم - على حوضه، واختلف في معنى هذا.

قال النووي - رحمه الله -: "قال القاضي: قال أكثر العلماء – رحمهم الله – المراد منبره بعينه الذي كان في الدنيا وهذا هو الأظهر ... وقيل: إن له هناك منبرًا على حوضه، وقيل: معناه أن قصد منبره والحضور عنده لملازمة الأعمال الصالحة يورد صاحبه الحوض ويقتضي شربه منه"؛ [انظر شرحه لمسلم الحديث السابق].



[1] وبنحوه في الصحيحين من حديث عَبْدِاللهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِي رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة