• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

العلم بالركعة الزائدة أثناءها

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 21/12/2016 ميلادي - 21/3/1438 هجري

الزيارات: 17069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلم بالركعة الزائدة أثناءها


لو علم بالركعة الزائدة أثناءها فماذا يفعل؟

مثاله: رجل صلى خمساً وفي الركعة الخامسة أثناء الركوع أو السجود عَلِمَ أنها ركعة زائدة فماذا يفعل؟

المذهب وهو القول الراجح والله أعلم: أنه يجلس للتشهد مباشرة ولو كان ذلك أثناء ركوعه أو سجوده في الركعة الزائدة متى ما علم أنها زائدة وجب عليه الجلوس في الحال.

 

والتعليل: لأنه لو أكمل ركعته الزائدة ولم يجلس زاد في الصلاة عمداً والزيادة في الصلاة عمداً تبطل الصلاة كما سبق، وبهذا يتبيَّن خطأ بعض الناس أنه إذا قام إلى ركعة زائدة وشرع في القراءة حرم عليه الرجوع وهذا فهم خاطئ فالزائد لا يمكن الاستمرار فيه أبدا، ويجب على المأموم ألاَّ يتابع إمامه إذا تيقن أنه على خطأ بزيادة ركعة في الصلاة بل ينبغي أن يفارق إمامه في هذه الحال.

• قال ابن قدامة في المغني 2/425: " فإن مضى في موضع يلزمه الرجوع، أو رجع في موضع يلزمه المضي عالماً بتحريم ذلك فسدت صلاته، لأنه ترك واجباً في الصلاة عمداً "

فائدة: في المثال السابق لو عَلِم بالركعة الزائدة أثناء ركوعها أو سجودها سبق أنه يجب عليه الجلوس مباشرة وهل يكبِّر إذا أراد أن يجلس؟

المذهب وهو القول الراجح والله أعلم: أنه لا يكبِّر بل يجلس مباشرة.

• قال في الاقناع وشرحه 1 / 395: "... ومتى ذكر من زاد في صلاته عاد إلى ترتيب الصلاة بغير تكبير لإلغاء الزيادة، وعدم الاعتداد بها "

 

• هل يعتد المسبوق بالركعة الزائدة؟

مثال: رجل جاء لصلاة الفجر وأدرك إمامه في ركعته الزائدة جهلاً منه بزيادتها وحينما قام الإمام لثالثة دخل معه أو كأن يكون مسبوقاً بركعة وأكمل معه وتكون له ثانية فهل يعتد هذا المسبوق بهذه الركعة الملغيَّة؟

المذهب: أنه لا يعتد بها.

والقول الراجح والله أعلم: أنه يعتد بها.

والتعليل: لأن عدم الاعتداد بها يقتضي أن يزيد هذا المسبوق في صلاته ركعة متعمدا وزيادة ركعة في الصلاة عمدا تبطل الصلاة بالإجماع فيصلي الفجر ثلاث ركعات.

قال الشيخ السعدي في الفتاوى السعدية ص (167): "... ولهذا قال بعض الأصحاب: أن المسبوق يعتد بإدراكه واقتدائه بإمام زائد وكعة، وهذا القول هو الصواب، لأن القول بأنه لا يعتد بها يقتضي جواز أن يزيد في الصلاة ركعة متعمداً، وذلك مبطل للصلاة بإجماع العلماء، فيقتضي أن يصلي الفجر ثلاثاً، والمغرب أربعاً، والرباعية خمساً".

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة