• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

ما هو الحشر؟ وما الدليل عليه؟

ما هو الحشر؟ وما الدليل عليه؟
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 30/10/2015 ميلادي - 16/1/1437 هجري

الزيارات: 106104

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما هو الحشر؟ وما الدليل عليه؟


الحشر يأتي بعد البعث، فالناس يُبعَثون أولا، ثم يُحْشَرون.

 

لغة: الجمع.

 

وشرعًا: جمع الخلائق يوم القيامة؛ لحسابهم، والقضاء بينهم.

 

والحشر ثابت بالكتاب، والسُّنَّة، والإجماع.

 

فمِن الكتاب: قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الواقعة: 49، 50].

 

ومِن السُّنة: حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ، عَفْرَاءَ، كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ"[1]، وأجمع المسلمون على ثبوت الحشر يوم القيامة.

 

حتى البهائم تُحشر يوم القيامة:

وهو الصحيح من قولي أهل العلم، دل على ذلك الكتاب، والسُّنَّة.

 

فمِن الكتاب: قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴾ [التكوير: ٥]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].

 

ومن السُّنة: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ"[2].

 

قال النّووي رحمه الله: " هذا تصريح بحشر البهائم يوم القيامة، وإعادتها يوم القيامة كما يعاد أهل التكليف من الآدميين، وكما يعاد الأطفال، والمجانين، ومن لم تبلغه دعوة، وعلى هذا تظاهرت دلائل القرآن والسُّنَّة... قال العلماء: وليس من شرط الحشر، والإعادة في القيامة، المجازاة، والعقاب، والثواب، وأمَّا القِصاص من القرناء للجلحاء، فليس هو من قصاص التكليف، إذ لا تكليف عليها، بل هو قصاص مقابلة... "[3].

 

وأيضًا هو قصاص يبيَّن مدى العدل التام في ذلك اليوم، حتى بين البهائم، وأنه كما قال الله تعالى: ﴿ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ﴾ [غافر:17].

 

مستلة من: "فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار"



[1] رواه البخاري برقم (2561)، رواه مسلم برقم (2790). " عفراء ": هي البيضاء المائلة إلى الحمرة، والنقي: هو الدقيق.

[2] رواه مسلم برقم (2582)، "الجلحاء" هي: التي لا قرن لها.

[3] انظر: شرح النووي لمسلم المجلد (16) كتاب البر والصلة، باب تحريم الظلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة