• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

سنن تسوية الصف

سنن تسوية الصف
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 7/1/2015 ميلادي - 17/3/1436 هجري

الزيارات: 15419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنن تسوية الصف والمصافَّة


1- يُسن للإمام أن يأمر المأمومين بتسوية الصف، والأفضل أن يأتي بالألفاظ التي كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم مثل: " سووا صفوفكم " واستووا " واعتدلوا " ورصوا صفوفكم " وقاربوا بينها " وأقيموا صفوفكم " لحديث أبي مسعود البدري قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم " رواه مسلم، وحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأكتاف فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحَذَف ". رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن خزيمة.

 

ولحديث أنس في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اعتدلوا في صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري ". [ الحَذَف: غنم سود صغار، واحدتها حَذْفة ]

 

ويُسن للإمام أن يلتفت عن يمينه وشماله لفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما عند أحمد وأبي داود.

 

2- يسن إكمال الصفوف الأول فالأول والتراص في الصف.

لحديث جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ " قلنا: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: " يُتمُّون الصفوف الأُوَل ويتراصون في الصف " رواه مسلم.

 

فالصلاة في الصف الأول أفضل من الثاني، لكن إذا كانت صلاته في الصف الثاني أخشع له، لبعده عما يشوش عليه من رائحة أو حركة كثيرة أو غير ذلك فالصف الثاني أفضل، لأن الفضل المتعلق بذات العبادة أولى بالمراعاة من الفضل المتعلق بمكان العبادة أو زمانها.

 

3- يسن سدّ خلل الصف ووصله.

لحديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفاً وصله الله، ومن قطع صفاً قطعه الله " رواه أبوداود والحاكم وصححه، وصححه النووي.

 

4- يسن للمأموم أن يكون في الجهة اليمنى من الصف.

استدل أهل العلم على سنية الصلاة في ميمنة الصف بحديث عائشة مرفوعاً: " إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف " والحديث رواه أبو داود وابن ماجه وصححه النووي وحسنه ابن حجر، والمحفوظ من إسناد هذا الحديث هو لفظ: " إن الله وملائكته يصلون على الذين يَصِلُون الصفوف " والحديث رواه ابن خزيمة والحاكم وصححه ابن حبان ويُستدل أيضاً على أن ميمنة الصف أفضل فعل الصحابة كما جاء في صحيح مسلم من حديث البراء قال: " كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يُقبل علينا بوجهه ".

 

وظاهر المذهب: أن يمين الصف أفضل من يساره مطلقاً حتى ولو كان اليمين بعيداً واليسار أقرب للإمام.

 

والقول الراجح والله أعلم: أن في المسألة تفصيل:" وهو أنه إذا تساوت الجهتان فأيمن الصف أفضل من يساره لما سبق من الأدلة، وإن كان أيسر الصف أقرب للإمام من يمينه فهنا يكون أيسر الصف أفضل من يمينه لما يلي:

1- حديث ابن مسعود عند مسلم مرفوعاً: " لِيَلني منكم أولوا الأحلام والنهى " فقوله ليلني (أي ليقترب مني) دليل على أن القرب من الإمام مطلوب في أي جهة كان.

 

2- أن المشروع في الجماعة أول الأمر إذا كانوا ثلاثة أن يتوسطهم الإمام فيقف بينهما ويجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ثم نُسخ هذا الحكم وأُمر المأمومون إذا كانوا اثنين فأكثر أن يكونوا خلف الإمام، فدلَّ هذا على أن القرب من الإمام مشروع قبل النسخ حتى ولو كان عن أيسر الصف.

 

3- أن الصحابة كانوا يُوسِّطون النبي صلى الله عليه وسلم إذا تقدم للإمامة، ولم يُرشدهم إلى ترك ميسرة الصف والمجيء إلى ميمنته، وهم من أحرص الناس على الخير والسنة.

 

قال في الفروع 1 /407: " ويتوجه احتمال أن بُعْدَ يمينه ليس أفضل من قُرْب يساره ".

 

4- يسن للرجال المبادرة إلى الصف الأول فهو أفضل الصفوف وللنساء أفضلها آخرها.

لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " رواه مسلم، [خيرها: أي أكثرها ثواباً وفضلاً، وشرها: أي أقلها ثواباً وفضلاً ].

 

وهذا الحديث فيما إذا صلى الرجال والنساء جماعة وليس بينهما حائل من جدار ونحوه فتكون خير صفوف النساء آخرها لأنه أسترُ لهن عن أعين الرجال، وأما إذا كان بينهما حائل كجدار ونحوه أو كما يكون في كثير من مساجدنا اليوم بأن يُخصص للنساء مصلى مستقل ففي هذه الحالة تكون أفضل صفوف النساء أولها لانتفاء علة القرب من الرجال، ولعموم فضل الصف الأول في أحاديث منها.

 

1 - حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا " متفق عليه.

 

2 - حديث جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قلنا: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: " يتمون الصفوف الأُوَل ويتراصون في الصف " رواه مسلم.

 

• قال النووي: يستحب الصف الأول ثم الذي يليه، ثم الذي يليه إلى آخرها، وهذا الحكم مستمر في صفوف الرجال بكل حال، وكذا في صفوف النساء المنفردات بجماعتهن عن جماعة الرجال، أما إذا صلت النساء مع الرجال جماعة واحدة وليس بينهما حائل، فأفضل صفوف النساء آخرها لحديث أبي هريرة ".

 

• هذه هي السنن التي تسبق الصلاة في آداب المشي إليها، ثم نشرع في صفة الصلاة فإذا أراد المصلي أن يصلي: [ يكبر فيقول: الله أكبر ].

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة