• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

حديث: هو لها صدقة، ولنا هدية

حديث: هو لها صدقة، ولنا هدية
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 28/2/2023 ميلادي - 7/8/1444 هجري

الزيارات: 11558

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ


عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: أَهْدَتْ بَرِيرَةُ إِلَى النَّبِيِّ لَحْمًا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ»، وبنحوه في الصحيحين من حديث عائشة.

 

عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: بَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللّهِ بِشَاةٍ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَبَعَثْتُ إِلَى عٰائِشَةَ مِنْهَا بِشَيْءٍ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللّهِ إِلَى عَائِشَةَ قَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» قَالَتْ: لاَ، إِلاَّ أَنَّ نُسَيْبَةَ بَعَثَتْ إِلَينا مِنَ الشَّاةِ الَّتِي بَعَثْتُمْ بِهَا إِلَيْهَا، قَالَ: «إِنَّهَا قَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا».

 

وورد نحو هذا القصة عند مسلم من حديث جويرية.

 

شرح ألفاظ الحديثين:

((نُسَيْبَةَ)): بالتصغير وهي أم عطية.

 

((قَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا)): أي بلغت مكانها وماهيتها من كونها صدقة في أول الأمر، ثم تحوَّلت إلى هدية بنية صاحبها حين ملكها، فهو يجوز له أن يتصرف في أول الأمر، ثم تحولت إلى هدية بنية صاحبها حين ملكها، فهو يجوزُ له أن يتصرف بها فيهديها.

 

من فوائد الحديثين:

الفائدة الأولى: الحديثان دليلٌ على امتناع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من أكل الصدقة، وجواز أكل الهدية.

 

الفائدة الثانية: الحديثان دليلٌ على تأثير النية في الحكم، ففي حديث أم عطية - رضي الله عنها -العين واحدة، فنفس الشاة التي أرسلها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - صدقة لأم عطية - رضي الله عنها - أرسلت شيء منها إلى بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي حين أرسلت إلى بيت أم عطية - رضي الله عنها - يحرم على النبي - صلى الله عليه وسلم - أكلها لأن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - نواها صدقة، وحين أرسلت أم عطية - رضي الله عنها - لبيت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شيئًا منها، جاز للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يأكل منها؛ لأنها نوتها هدية، فالنية غيَّرت الحال والصفة مع أن العين واحدة، وهذا يؤخذ منه أن التحريم يكون على الصفة لا على العين.

 

الفائدة الثالثة: الحديثان دليلٌ على أنه يجوز للفقير أن يتصرف في الصدقة التي تصدق عليه بها، فله أن يهديها أو يبيعها ونحو ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة