• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض

حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

تاريخ الإضافة: 15/11/2022 ميلادي - 21/4/1444 هجري

الزيارات: 1461

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ».

 

شرح ألفاظ الحديث:

((لَيْسَ الْغِنَى)): الغنى بكسر الغين وآخره ألف مقصورة، وكذلك بفتح الغين وآخره مد، وهو الكفاية.

 

((عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ)): العَرض: بفتح العين والراء وهو حطام الدنيا ومتاعها، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوه ﴾ [الأعراف 169].

 

من فوائد الحديث:

الحديث دليلٌ على معيار الغنى الذي ينبغي أن يكون في قلب العبد، وهو غنى النفس، لا غنى المال وكثرته وازدياده كما يظن كثير من الناس؛ لأن من كان كذلك فلن يستغني؛ لأنه سيظل يطلب الازدياد من المال والحرص عليه، ولن يشبع كما تقدم بيانه، فكيف تستغني نفسه إذا كان معياره في ذلك كثرة المال؟

 

ففرق بين من أغنى الله عز وجل قلبه وقنَّعه بما آتاه، فرضِي وحَمِد الله وفرَّغ قلبه لربه، وبين من اعتبر غناه في كثرة ما يجمعه ويحرِص عليه من حطام الدنيا، فهو وإن كان غنيًّا بماله، فإنه فقير بحرصه وشرهِه ولَهثِه وراء الدنيا، فلن يقنع قلبُه بما عنده ولو كثُر، فيمتلئ قلبه وينشغل بالحرص على الدنيا وحطامها، ويكون إقباله على ربه والدار الآخرة ضعيفًا، والله المستعان.

 

فإن قيل: كيف يحقق العبد غنى النفس؟

 

قال ابن حجر - رحمه الله -: "وإنما يحصل غنى النفس بغنى القلب بأن يفتقر إلى ربه في جميع أموره، فيتحقق أنه المعطي المانع، فيرضى بقضائه ويشكره على نعمائه، ويفزَع إليه في كشف ضرائه، فينشأ عن افتقار العبد لربه غنى نفسه عن غير ربه تعالى، والغنى الوارد في قوله جل شأنه: ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ [الضحى: 8]، يتنزل على غنى النفس، فإن الآية مكية، ولا يخفى ما كان فيه النبي - صلى الله عليه وسلم – قبل أن تفتح عليه خيبر وغيرها من قلة المال، والله أعلم"؛ [انظر الفتح حديث (6446)].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة