• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

باب: الترغيب في الصدقة قبل ألا يوجد من يقبلها

باب: الترغيب في الصدقة قبل ألا يوجد من يقبلها
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 2/6/2022 ميلادي - 2/11/1443 هجري

الزيارات: 7980

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باب: الترغيب في الصدقة قبل ألا يوجد من يقبلها

 

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: «تَقِيءُ الأَرْضُ أَفْلاَذَ كَبِدِهَا. أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّة، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هذَا قَتَلْتُ، وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هذَا قُطِعَتْ يَدِي، ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئًا»؛ رواه مسلم.

 

شرح ألفاظ الحديث:

((تَقِيءُ الأَرْضُ أَفْلاَذَ كَبِدِهَا)): التقيؤ: هو استخراج ما في الجوف تعمدًا، وتقيء الأرض: أي تخرج كنوزها وتطرحها على ظهرها؛ [انظر النهاية مادة (قيأ)].

 

(( أَفْلاَذَ)): جمع فِلذ والفلذ القطعة من كبد، وقيل: القطعة من اللحم، والمراد هنا التشبيه بذلك؛ أي تخرج ما في جوفها من القطع المدفونة فيها؛ [انظر شرح النووي المجلد السابع حديث (1013) وانظر النهاية مادة (فلذ)].

 

((أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ)): الأسطوان بضم الهمزة والطاء جمع أسطوانة وهي السارية والعمود، وشبَّهه بالأسطوانة لعظمة ما يخرج وكثرته، وقيل: تخرج على شكل الأسطوانات والسواري.

 

((ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئًا)): أي يتركونه.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: في الحديث دلالة على ما سيكون في آخر الزمان، ومن ذلك تخرج الأرض ما فيها من كنوز وخيرات وبركات على ظهرها، وهذا من أسباب كثرة المال في ذلك الوقت، وحينها لا يقبل الناس الصدقات لكثرة الخيرات كما دلت عليه الأحاديث السابقة.

 

الفائدة الثانية: في الحديث دلالة عدم حاجة الناس لتلك البركات، وذلك لكثرة ما بأيديهم من الخيرات، فيتذكر القاتل حينما يرى بعض الخيرات، فيقول من أجل هذا قتلت يعني فيما مضى، وكذا يقول قاطع الرحم والسارق، فيتركون هذه الكنوز في ذلك الوقت لعدم حاجتهم لها.

 

الفائدة الثالثة: في الحديث اعتراف بعض أصحاب الذنوب الذين قادهم المال إلى مخالفة أمر الله تعالى من قتل وقطيعة رحم وسرقة، وتسقط قيمة المال عندهم، ويدركون أنه ابتلاء واختبار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة