• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

ما يقول إذا قفل من سفر الحج وغيره

ما يقول إذا قفل من سفر الحج وغيره
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 4/3/2021 ميلادي - 20/7/1442 هجري

الزيارات: 11864

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باب ما يقول إذا قفل من سفر الحج وغيره

 

عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة، إذا أوفى على ثنيةٍ أو فدفدٍ - كبَّر ثلاثًا، ثم قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، آيبون تائبون عابدون ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده».

 

وعن أنس بن مالكٍ قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو طلحة، وصفية رديفته على ناقته، حتى إذا كنا بظهر المدينة، قال: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون»، فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة.

 

زاد البخاري: فعثرتْ ناقته فصُرِعَا جميعًا، فاقتحم أبو طلحة، فقال: يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: عليك المرأة، فقلب ثوبًا على وجهه وأتاها، فألقاه عليها، وأصلح لهما مركبهما فركِبها، واكتنفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

تخريج الحديثين:

حديث ابن عمر رضي الله عنهما أخرجه مسلم حديث (1344)، وأخرجه البخاري في "كتاب العمرة"، "باب ما يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو"، حديث (ذ797)، وأخرجه الترمذي في "كتاب الحج"، "باب ما يقول عند القفول من الحج أو العمرة"، حديث (950).

 

وأما حديث أنس رضي الله عنهما، فأخرجه مسلم حديث (1345)، وأخرجه البخاري في "كتاب الجهاد"، "باب ما يقول إذا رجع من الغزو"، حديث (3085).

 

شرح ألفاظ الحديث:

• ((قفل من الجيوش أو السرايا)): أي رجع من الغزو، (السرايا) جمع سرية بفتح السين وكسر الراء وتشديد الياء، وهي قطعة من الجيش يكون خروجها بالليل لمهمة، ثم ترجع، يقدَّر عددُها من مائة إلى خمسمائة.

 

• ((أوفى)): ارتفع وعلا.

 

• ((على ثنيةٍ أو فدفدٍ)): الثنية هي الهضبة والعقبة، (الفدفد) كل ما غلظ من الأرض وارتفع، وجمعه فدافد.

 

• ((صدق الله وعده)) : أي صدق الله وعدَه في إظهاره دينه، وكون العاقبة للمتقين؛ قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [النور: 55]، ويحتمل أن يكون هذا الوعد هو وعد الله المؤمنين بالنصر في غزوة الأحزاب وتكذيب لقول المنافقين الذين في قلوبهم مرض، حين قالوا: ﴿ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [الأحزاب: 12].

 

• ((ونصر عبده)): أي محمد - صلى الله عليه وسلم - ونصره على الكفار مطلقًا أو على الأحزاب يوم الخندق.

 

• ((وهزم الأحزاب وحده)): إما أن يراد بهم أحزاب الكفر عامة، أو يراد الأحزاب الذين اجتمعوا لقتال النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق، واختاره ابن حجر رحمه الله.

 

• ((وصفية رديفته على ناقته)): هي زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - صفية بنت حيي رضي الله عنها وأرضاها، كانت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - على الناقة، وذلك في طريق العودة من خيبر.

 

• ((حتى إذا كنا بظهر المدينة))؛ أي في أعلى المدينة.

 

• ((فعثرت)): بفتح العين أي سقطت.

 

• ((فصرعا جميعًا))؛ أي سقطا جميعًا عن ظهر الناقة.

 

• ((فاقتحم أبو طلحة)): أي سارع إليه وبادره.

 

• ((واكتنفنا رسول الله))؛ أي أحطنا به صلى الله عليه وسلم.

 

من فوائد الحديثين:

الفائدة الأولى: حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - ظاهره أن هذا الذكر يختص بثلاثة أحوال وهي: الرجوع من الجيش أو السرايا، وكذلك الرجوع من الحج والعمرة إذا سار حين الارتفاع على هضبة أو عقبة، أو ما ارتفع من الأرض، فإنه يقول الذكر الذي في حديث الباب.

 

وجمهور العلماء على أنه ليس خاصًّا بهذه الثلاثة أمور، بل يشرع في كل سفر طاعة؛ كصلة الرحم، أو طلب العلم، ونحوهما من أسفار الطاعات، وأما ذكر الثلاث، فهي لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسفاره منحصرة بها؛ [ انظر الفتح "كتاب الدعوات"، "باب الدعاء إذا أراد سفر أو رجع"، حديث (6385) ].

 

الفائدة الثانية: حديث أنس - رضي الله عنه - دليلٌ على أن الكلمات التي يزيدها المسافر إذا رجع يقولها إذا اقترب إلى مدينته، وأيضًا من السنة أن يكرِّرها.

 

الفائدة الثالثة: زيادة البخاري فيها ما كان عليه الصحابة - رضي الله عنهم - من العناية بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وتفديته بأنفسهم وطاعته، وخدمته ورعايته، والاهتمام به - صلى الله عليه وسلم - وفيها حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على ستر أهله، فأول شيء أمر به وهو على تلك الحال أن قال: ((عليك المرأة))، وهكذا ينبغي للمسلم أن يحرص على ذلك ويحثهم على ما فيه ستر لهم، وصونهم عن كل ما يؤدي إلى التبرج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة