• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

حديث: قصرت عن رسول الله بمشقص وهو على المروة

حديث: قصرت عن رسول الله بمشقص وهو على المروة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 30/1/2020 ميلادي - 4/6/1441 هجري

الزيارات: 15371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: قصَّرت عن رسول الله بمِشقص وهو على المروة


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: قَصَّرْتُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمِشْقَصٍ وَهُوَ عَلَى الْمَرْوَةِ، أَوْ رَأَيْتُهُ يُقَصَّرُ عَنْهُ بِمِشْقَصٍ وَهُوَ عَلَى الْمَرْوَةِ.


تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (1246)، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج"، "باب التقصير عند الإحلال"، حديث (1730)، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب في الإقران"، حديث (1802)، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب التمتع"، حديث (3736).

 

شرح ألفاظ الحديث:

((بِمِشْقَصٍ)): بكسر الميم، وإسكان الشين وفتح القاف، وهو نصل السهم إن كان طويلًا ليس بعريض، ويكون دقيقًا.

وكان الحلق عندهم بالموسى، والتقصير بما يشبه السكين من نصل ونحوه.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على جواز التقصير، وإن كان الحلق أفضل، وسيأتي بيان فضل المحلقين بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم ثلاثًا؛ كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

 

واختُلف متى كان هذا التقصير؟ وسيأتي بعد حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع مرات عمرة الحديبية، والقضاء، والجعرانة، والعمرة التي مع حجته، أما التي مع حجة الوداع فليست هي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حجَّ قارنًا، فلم يكن أخذه من شعره في المروة بل يوم النحر، ولأنه حلق ولم يقصِّر في حجة الوداع، وليست أيضًا عمرة الحديبية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حلق في الموضع الذي أُحصر فيه، وبقي عمرتان:

قيل: هذا التقصير كان في عمرة الجعرانة؛ لأن عمرة القضاء كانت سنة سبع ومعاوية رضي الله عنه أسلم يوم الفتح سنة ثمان، فلا بد أن يكون هذا التقصير في عمرة الجعرانة، واختاره النووي رحمه الله، وهو قول المحب الخطيب وابن القيم، وقال ابن حجر رحمه الله وعلماء المسلمين: "فيه نظر".

 

وقيل: كان ذلك في عمرة القضاء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستصحب معه أحدًا إلا بعض المهاجرين، ولم يُعد معاوية رضي الله عنه معهم، وخَفيت عمرته على كثير من الناس، ومعاوية رضي الله عنه في عمرة القضاء، كان مسلمًا، لكنه كان يخفي إسلامه خوفًا من أبويه، ولم يظهره إلا يوم الفتح سنة ثمان، واختاره ابن حجر رحمه الله؛ انظر الفتح "كتاب الحج"، "باب الحلق والتقصير عند الإحلال" حديث (1730).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة