• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة

وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 24/7/2018 ميلادي - 11/11/1439 هجري

الزيارات: 44059

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة

 

عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ. كَبَّرَ (وَصَفَ هَمَّامٌ حِيالَ أُذُنَيْهِ) ثُمَّ الْتَحَفَ بِثَوْبِهِ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَىٰ عَلَى الْيُسْرَىٰ. فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ أَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنَ الثَّوْبِ. ثُمَّ رَفَعَهُمَا. ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ. فَلَمَّا قَالَ: «سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ» رَفَعَ يَدَيْهِ. فَلَمَّا سَجَدَ، سَجَدَ بَيْنَ كَفَّيْهِ. رواه مسلم.

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم (401) وانفرد به.

 

شرح ألفاظ الحديث:

"حِيالَ أُذُنَيْهِ": بكسر الحاء أي محاذياً لهما في الارتفاع.

"ثمَّ الْتَحَفَ بِثَوْبِهِ": أي تغطى بثوبه، جمع أطراف ثوبه فغطى صدره ويديه.

"ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَىٰ عَلَى الْيُسْرَىٰ": هذا من إطلاق الكل وإرادة الجزء، أي وضع كفه اليمني على كف أو رسغ اليسرى.

"فَلَمَّا سَجَدَ، سَجَدَ بَيْنَ كَفَّيْهِ": أي فلما أراد السجود بسط كفيه وسجد بينهما.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على مشروعية التكبير أول الصلاة وتسمى تكبيرة الإحرام، والتكبير للركوع مع رفع اليدين وقول سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع ورفع اليدين، وتقدم قريباً الكلام على تكبيرات الصلاة ومواضع رفع اليدين في حديثي ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما.

 

الفائدة الثانية: الحديث دليل على مشروعية وضع اليد اليمنى على اليسرى حال القيام في الصلاة.

 

قال ابن عبد البر: "لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه خلاف، وهو قول الجمهور من الصحابة والتابعين، وهو الذي ذكره مالك في الموطأ ولم يحك ابن المنذر وغيره عن مالك غيره" [التمهيد 20/ 68].

 

وأما إرسال اليدين في الصلاة فهو خلاف السنة، ولم يرد في السنة ما يدل على ثبوته، وأما ما نسب إلى مالك رحمه الله من قصد الإرسال في الصلاة، فإن أهل التحقيق في مذهبه ذكروا أنه قصد الإرسال في مواطن معينة لا مطلقاً وذلك لبيان حكم آخر أو إزالة اعتقاد فاسد، ومن ذلك اعتقاد بعض الناس في زمانه أن وضع اليد اليمنى على اليسرى ركن لا تصح الصلاة من دونه فأراد إزالة هذا الظن.

 

قال الباجي - وهو من كبار المالكية - "وقد يحمل قول مالك بكراهة قبض اليدين على خوفه من اعتقاد العوام أن ذلك ركن من أركان الصلاة تبطل الصلاة بتركه" [المنتقى 1/ 281] والحكمة من وضع اليمنى على اليسرى أن هذا صفة السائل الذليل لربه جل وعلا، وأمنع للمصلي من العبث في صلاته وأقرب للخشوع.

 

وأما كيفية وضع اليدين ففيهما صفتان:

الصفة الأولى: وضع اليد اليمنى على كف اليسرى؛ لحديث وائل بن حجر في الباب، وفي رواية النسائي، قال وائل رضي الله عنه: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان قائماً في الصلاة قبض بيمينه على شماله".

 

الصفة الثانية: وضع اليد اليمني على ذراع اليسرى؛ لحديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة" رواه البخاري.

والسنة للمصلي إذا وردت على وجوه متنوعة أن يفعل هذه مرة وهذه مرة.

 

الفائدة الثالثة: الحديث دليل على أن العمل اليسير في الصلاة لا يبطلها؛ لقوله: "كبر ثم التحف".

 

الفائدة الرابعة: الحديث دليل على أن السنة أن تكون اليدان حال السجود مبسوطتين حيال محاذاة الرأس؛ لقوله " فَلَمَّا سَجَدَ، سَجَدَ بَيْنَ كَفَّيْهِ ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة