• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

شرح حديث: لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 10/12/2016 ميلادي - 10/3/1438 هجري

الزيارات: 246696

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث

"لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله"

 

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ تَقُومُ السَّاعةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله، الله". رواه مسلم.

 

ترجمة راوي الحديث:

أنس بن مالك رضي الله عنه، تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان.

 

تخريج الحديث:

أخرجه مسلم حديث (148)، وانفرد به عن البخاري.

 

شرح ألفاظ الحديث:

• (لاَ تَقُومُ السَّاعةُ): المراد يوم القيامة.

• (حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله، الله): وفي الرواية الأخرى عند مسلم " على أحد يقول الله الله "، وعند أحمد " على أحد يقول: لا إله إلا الله ".

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن الساعة تقوم على شرار الخلق الذين لا يعبدون الله ولا يدعونه، ودل على هذا المعنى أحاديث كثيرة منها حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً:" من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء " رواه البخاري، وحديث ابن مسعود عند مسلم مرفوعاً:" لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق " وأما ما رواه أهل السنن:" لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى تقوم الساعة " فالمراد حتى يقترب وقتها أو حتى تقوم ساعتهم بموتهم فتأتي ريح اليمن تقبض أرواحهم ثم تقوم الساعة على شرار الخلق، ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله يبعث ريحاً من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحداً في قلبه مثقال ذرة إيمان إلا قبضته" وأصرح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه:" إذ بعث الله ريحاً طيبة، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة" رواه مسلم.

قال النووي رحمه الله عن حديث الباب:" أما معنى الحديث فهو أن القيامة إنما تقوم على شرار الخلق" [شرح النووي لصحيح مسلم 2/ 355].

وقال ابن حجر رحمه الله:" المراد بقوله في حديث عقبة رضي الله عنه: " حتى تأتيهم الساعة " ساعتهم وهي وقت موتهم بهبوب الريح والله أعلم" [الفتح 31/ 77].

الفائدة الثانية: الحديث دليل على إثبات الساعة.

الفائدة الثالثة: الحديث دليل على ذم آخر الزمان.

الفائدة الرابعة: الحديث فيه فضل الله تعالى على المؤمنين حيث أكرمهم بقبض أرواحهم بريح اليمن، وعدم قيام الساعة عليهم؛ لأنها تقوم على شرار الخلق الذين لا يقولون الله الله.

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة