• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

هل يصح صيام الست وغيرها من النوافل قبل القضاء؟

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 22/9/2016 ميلادي - 19/12/1437 هجري

الزيارات: 8579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل يصح صيام الست وغيرها من النوافل قبل القضاء؟

 

اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:

♦ القول الأول وهو قول جمهور العلماء: يصح التطوع بالصيام قبل القضاء.

♦ والقول الثاني وهو رواية عند الحنابلة: لا يصح التطوع قبل القضاء، وأن الصائم لا يأخذ الفضل الوارد في حديث أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال، كان كصيام الدهر». رواه مسلم، قالوا فقوله: «ثم أتبعه» يدل على من قدّم الست قبل القضاء لم يصدق عليه أنه صام رمضان (ثم أتبعه) بست من شوال؛ لأنه لم يتم رمضان بعد، فلا تحصل الفضيلة، واشتهر هذا القول عند المعاصرين.

 

(والصحيح إن شاء الله) أن الفضيلة تحصل بصومها ولو أَخَّر القضاء؛ لعدة أمور:

♦ الأول: أنه في عدد من روايات الحديث جاءت بالواو لا (ثم) كقوله: «وستا من شوال»، «ستة أيام بعد الفطر»، وألفاظ روايات هذه الأحاديث مختلفة؛ مما يدل على أن أكثرها مروي بالمعنى.

 

♦ الثاني: أن قوله (كصيام الدهر) جاء مفسراً في حديث ثوبان الصحيح: «صيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام الستة أيام بشهرين= فذلك صيام السنة»، وهذا التفسير ينطبق على من بدأ بصيام الست وأخَّر القضاء.

 

♦ الثالث: أنه ثبت في صحيح البخاري قول عائشة رضي الله عنها "كان يكونُ عليَّ الصومُ من رمضانَ، فما أستطيعُ أن أقضِيَ إلا في شعبانَ" وهذا يدل على أمرين:

١- أن قضاء رمضان موسع، والقول بلزوم البدء بالقضاء قبل الست يضيق هذه السعة المشروعة.

٢- أن عائشة رضي الله عنها من أحرص الصحابة على الخير ومن ذلك الصيام، ويبعد أن تترك صيام الست لتأخيرها القضاء.

 

♦ الرابع: أن من أدرك رمضان وصام منه ما قدر عليه وأفطر منه لعذر يُعتبر ممن شهد الشهر فصامه، ولو فاتته بعض الأيام التي سيقضيها لاحقاً، ومن لا يعتبره كذلك فإنه يلزمه أن يقول لمن أفطر في رمضان ولو يوما واحدا: لا يُشرع لك التكبير ليلة العيد، لأنه لم يكمل العدة التي قال الله تبارك وتعالى فيها: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ ... ﴾، لأن عدته لم تكتمل، ولا قائل بهذا.

 

♦ الخامس: أنه يقال لمن أخذ بظاهر (ثم أتبعه) في حديث أبي أيوب لابد من الأخذ بظاهر (من صام رمضان) لأن من أفطر يوما لعذر لم يصم رمضان ولو قضاه؛ لأن ظاهر الحديث وقوع الصيام في شهر رمضان، وحينئذ يفوته الفضل، ولاشك أنه غير مراد.

 

وعليه يقال: وإن كان الأفضل البدء بالقضاء قبل صيام ست من شوال، إلا أن الصواب صحة البدء بالست من شوال قبل القضاء وحصول الفضيلة بذلك بإذن الله تعالى، كما أنه يصح البدء بغيرها من صيام النفل كيوم عرفة وعاشوراء قبل القضاء، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة