• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور  علي العمران الشيخ د. علي بن محمد العمران شعار موقع الشيخ الدكتور  علي العمران
شبكة الألوكة / موقع الشيخ علي بن محمد العمران / مقالات


علامة باركود

فائدة في توثيق من لم يذكرهم ابن عدي في (الكامل)

فائدة في توثيق من لم يذكرهم ابن عدي في (الكامل)
الشيخ د. علي بن محمد العمران


تاريخ الإضافة: 28/11/2015 ميلادي - 16/2/1437 هجري

الزيارات: 10705

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فائدة في توثيق من لم يذكرهم ابن عدي في (الكامل)


قال ابن عدي في (الكامل 1 /2): "ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكرهم إلا من هو ثقة أو صدوق..".

 

فهذه العبارة شاملة لمن هم من شيوخه أو لم يكونوا كذلك، كما هو ظاهر، فيكون كل راوٍ لم يذكره في كتابه فهو ثقة أو صدوق عنده.

 

وإنما اهتم بتطبيقها من اهتم في شيوخه خاصة؛ لأن لابن عدي أكثر من ألف شيخ، وتراجم هذه الطبقة عزيز. وابن عدي لم يذكر في الكامل منهم إلا القليل، فتوثيقه المجمل هذا يفيد بعضَ تقويةٍ لحال من لم نجد فيهم جرحاً أو تعديلاً.. أو تُكلم فيهم بتليين مثلاً، فتكون قرينة يُستأنس بها.. وهنا تظهر الفائدة في هذا العدد الكبير من الشيوخ.

 

أما القول بأهمية إضافة عبارة (من باب أولى) بعد قولنا: (إن من لم يذكره في كتابه فهو عنده ثقة أو صدوق) فيكفي في ردها أنه افتئات على ابن عدي نفسه، حيث لم يذكرها ولم يقيد العبارة بها. هذا أولاً.

 

ثانياً: أن ابن عدي يذكر في كتابه -كما هو معلوم - كلّ من تُكلِّم فيه وإن كان ثقة ثبتاً ما دام أنه قد تَكلّم فيه أحد. وعليه فإنه قد يذكر الثقة الثبت بمجرد أن وجد فيه كلامًا لأحد النقاد، فهل من هو في مرتبة صدوق أو مقبول الرواية ممن لم يذكره في كتابه أولى بالثقة من ذلك الإمام المتكلم فيه بما لا يضره؟؟

 

هذا هو محز المسألة، فإن بان فالحمد لله.

 

الأمر الثالث: أن ابن عدي إنما ذكر في كتابه من تكلم فيه بجرح أو اختلف فيه بين مضعف وموثق، ولم يولِ عناية بذكر المجاهيل والمساتير ونحوهم، فلذلك لا تجد منهم في كتابه كبير أحد من هذا الصنف، فلا يتجاوزون العشرات في كتابه، بينما هذا الصنف كثير جداً؛ وعليه فإنه لا يلزم من عدم ذكر ابن عدي للراوي أن لا يكون مجهولاً أو مستوراً، وما أكثر هذا الصنف ممن لم يذكرهم، ومقارنة سريعة بمن ذكره ابن أبي حاتم أو الذهبي من هذا الصنف يتبين لك إعراض ابن عدي عن ذكرهم.

 

وأمرٌ رابعٌ مهمٌ: أنك لن تجد أحداً من العلماء بعد ابن عدي وثق راوياً أو قوّاه استناداً إلى هذه القرينة؛ وهي: أن الراوي الذي لم يذكره في كتابه فهو ثقة أو صدوق (بل أولى بالثقة) فما أكثر الرواة الضعفاء والمجاهيل ممن لم يذكرهم في كتابه، فهل نقول إن هؤلاء ثقات عنده بل أولى بالثقة ممن ذكرهم؟!

 

خامساً: لو سلمنا جدلا بهذا التقييد (من باب أولى) فأي ثمرة عملية له؟ فلو وجدنا راوياً لم يذكره ابن عدي في الكامل فماذا سنقول عنه مثلاً؟ وكيف نستفيد من هذ التقييد؟

 

والخلاصة: أن هذه القرينة في أحسن أحوالها قد تفيد الراوي المتكلم فيه أو المجهول فقط، مثل قرينة من لا يروي إلا عن ثقة ونحوها من القرائن العامة.

 

والحمد لله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة