• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور  علي العمران الشيخ د. علي بن محمد العمران شعار موقع الشيخ الدكتور  علي العمران
شبكة الألوكة / موقع الشيخ علي بن محمد العمران / مقالات


علامة باركود

رد العلامة أحمد شاكر على المستدلين بحديث لجواز الاختلاط

الشيخ د. علي بن محمد العمران


تاريخ الإضافة: 6/2/2017 ميلادي - 9/5/1438 هجري

الزيارات: 10699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رد العلامة أحمد شاكر على المستدلين بحديث لجواز الاختلاط

 

(حديث: (كان النساء والرجال يتوضؤون على عهد رسول الله من إناء واحد ويشرعون فيه جميعاً).

رواه أحمد (2 /142) رقم6283، إسناده صحيح.

قال العلامة أحمد شاكر في شرح المسند (9/ 98) رقم 6283:

وهذا الحديث وما في معناه يريد أن يتمسك به السخفاء في عصرنا ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، يريدون أن يستدلوا به على جواز كشف المرأة ذراعيها وغير ذلك أمام الرجال، وأن ينكروا ما أمر الله به ورسوله من حجاب المرأة وتصونها عن أن تختلط بالرجال غير المحارم!

 

حتى لقد سمعت أنا من هذا اللغو من رجل ابتلي المسلمون وابتلي الأزهر بأن رسم من (العلماء)! يريد المسكين أن يكون مجدداً، وأن يرضى عنه المتفرنجون والنساء، وعبيد النساء.

 

ولقد كذبوا، وكذب هذا العالم المسكين! فما في حديث ابن عمر على اختلاف رواياته شيء يدل على ما يريدون من سقط القول. وإنما يريد ابن عمر الرد على من ادعى كراهية الوضوء أو الغسل بفضل المرأة، ويستدل بذلك على أن النهي عن ذلك منسوخ، فأراد أن يبين أن وضوء الرجل والمرأة من الإناء الواحد معاً، أو غسلهما معاً، ليس فيه شيء، وأنهم كانوا يفعلونه على عهد رسول الله'، لا يرون به بأساً، وأقرب لفظ إلى هذا رواية الدارقطني: (يتوضأ الرجل والمرأة من إناء واحد) فهو حين يقول: كنا نتوضأ رجالاً ونساءً، أو كنا نتوضأ نحن والنساء، أو ما إلى ذلك من العبارات لا يريد اختلاط النساء بالرجال في مجموعة واحدة أو مجموعات، يرى فيها الرجال من النساء الأذرع والأعضاد والصدور والأعناق، مما لا بد من كشفه حين الوضوء، وإنما يريد التوزيع أي كل رجل مع أهله، وفي بيته وبين محارمه. وهذا بديهي معلوم من الدين بالضرورة.

ولذلك ترجم البخاري في الصحيح (1 /258) على روايته هذا الحديث: باب وضوء الرجل مع امرأته، فحديث ابن عمر في هذا كحديث عائشة: كنت أغتسل أنا وسول الله من إناء واحد، تختلف فيه أيدينا من الجنابة. رواه أحمد والشيخان كما في المنتقى رقم18. ولو عقل هؤلاء الجاهلون الأجرياء، وهذا العالم الجاهل المجدد! لفكروا:

أين كان في المدينة على عهد رسول الله ميضأة عامة يجتمع فيها الرجال والنساء على النحو الذي فهموا بعقولهم النيرة الذكية!!

 

فالمعروف أنهم كانوا يستقون من الآبار التي كانت في المدينة رجالاً ونساءً، والعهد بالصحابة رضي الله عنهم وبمن بعدهم من التابعين وتابعيهم المؤمنين المتصونين إلى عصرنا هذا، أن يتحرز الرجال فلا يظهروا على شيء من عورات النساء التي أمر الله بسترها، وأن يحترز النساء فلا يظهرن ما أمر الله بستره.

 

وقد رأينا هذا في المدينة وأهلها صانها الله عن دخول الفجور الذي ابتلي به أكثر بلاد المسلمين). اهـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة