• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

لا تندبي ( قصيدة )

د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 1/12/2013 ميلادي - 27/1/1435 هجري

الزيارات: 10009

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تندبي

 

لا تَنْدُبِي كُلَّ قَلْبٍ نَابِضٍ جُرِحَا
آسِيهِ بِالصَّمْتِ يَسْتَمْرِ المُنَى فَرَحَا
أَتَنْدُبِينَ مَغَانِيكِ الَّتِي هُجِرَتْ
أَتَنْدُبِينَ رُبُوعًا أَصْبَحَتْ شَبَحَا
أَمْ تَنْدُبِينَ مَغَاوِيرَ الحُرُوبِ وَقَدْ
أَزْرَى بِغَوْثِكِ مَنْ عَنْ دَارِهِ نَزَحَا
إِنْ كَانَ فِي النَّدْبِ إِيقَاظٌ لأَفْئِدَةٍ
(فَوَا مُجِيرَاهُ) كَمْ دَوَّتْ بِمَنْ فُدِحَا
أَوْلَى بِكِ الصَّمْتُ تَسْتَوْحِينَ نَغْمَتَهُ
ذِكْرَى تُعَلِّلُ بِالآمَالِ مَنْ صَدَحَا
مَنْ ذَا تُنَادِينَ وَالآفَاقُ جَلَّلَهَا
خَطْبٌ يُقَصِّرُ فِي تِبْيَاتِهِ الفُصَحَا
قَدْ كُنْتُ أُوثِرُ شِعْرِي فِي قَلائِدِهِ
دُرًّا تَتِيهُ بِهِ الحَسْنَاءُ لا تَرَحَا
قَدْ كُنْتُ أُوثِرُ شِعْرِي فِي خَوَاطِرِهِ
حَدُّ الحُسَامِ يَعَافُ الغِمْدَ مُتَّشَحًا
لا أَهْجُرُ الوَكْرَ مُغْتَمًّا لِنَائِبَةٍ
وَلا أُنَاجِي نَدِيمًا يَأْلَفُ القَدَحَا
جَذْلانُ فِي شِدَّةٍ جَذْلانُ فِي سَعَةٍ
مُثَابِرٌ حَيْثُمَا خَطَّ الرَّدَى وَمَحَا
لَكِنَّ صَوْتَكَ هَزَّ القَلْبَ مُتَّئِدًا
بَلْوَاكَ بَلْوَاهُ فِي أَرْزَائِهِ سَرَحَا
لَيْلايَ قَدْ تَجْمَعُ المَأْسَاةُ فُرْقَتَنَا
فَيَلْتَقِي رَجْعُ صَوْتَيْنَا كَمَا انْتَزَحَا
تَقُولُ لَمَّا أَفَاقَتْ مِنْ تَوَهُّجِهَا
إِنِّي لَمُلْهِمَةُ الإِبْدَاعِ مَنْ نَفَحَا
أَمِنْ نَشِيدِكَ صَوْتٌ فِي مَعَازِفِهِ
يَسْتَرْوِحُ القَلْبُ أَوْ يَأْسُو لِمَنْ جُرِحَا
فَقُلْتُ أُنْشُودَتِي فِي التُّرْبِ قَدْ وُئِدَتْ
وَأْدَ الصَّبَايَا بِقَصْفِ الغَادِرِينَ ضُحَا
اللَّيْلُ أَبْسُطُ فِيهِ سِرَّ خَاطِرَتِي
لَكِنْ يَجُورُ عَلَى مِثْلِي إِذَا سَنَحَا
يَقْتَاتُ عَزْمِي دُمُوعٌ لا أُطِيقُ لَهَا
رَدًّا إِذَا شِمْتُ لِلأَرْزَاءِ مُنْتَزَحًا
مَاذَا أَقُولُ وَسَيْفُ الكُفْرِ يَصْقُلُهُ
دَمُ الضَّحَايَا بِكَفٍّ غَادِرٍ سَفَحَا
مَنْ ذَا عَلَى الصَّخْرَةِ الشَّمَّا تَسَلَّقَهَا
مُسْتَأْسِدًا هَرَّ مَنْ يَخْشَاهُ أَوْ نَبَحَا
أُنْشُودَتِي مِنْ خُيُوطِ اليَأْسِ أَنْسِجُهَا
مُثَقِّفًا مِنْ حَوَاشِيهَا وَمُطَّرِحَا
مَاذَا أَقُولُ وَفِي الأَحْشَاءِ عَاطِفَةٌ
جَفَّتْ عَطَاءً وَوَرْيُ الزِّنْدِ مَا قَدَحَا
مَنْ ذَا بِزَاوِيَةِ المِحْرَابِ يَمْنَعُهُ
وُقُوفُ دَاعٍ هَفَا لِلرَّكْعَتَيْنِ ضَحَا
عَزَّيْتُ فِي الحَرَمِ الأَقْصَى وَصَخْرَتِهِ
مَنْ أَغْمَضَ العَيْنَ مَغْبُونًا وَمَنْ فَتَحَا
لا تَنْتَظِرْ حَلَّ مَأْسَاةٍ مُطَوِّقَةٍ
فَالكَيْلُ فِي شِرْعَةِ الأَنْذَالِ قَدْ طَفَحَا
يَا حَادِيَ الرَّكْبِ مَا عَادَتْ لَنَا مُهَجٌ
تَسْتَعْذِبُ النَّغَمَ الحَادِي إِذَا صَدَحَا
مَا عَادَ فِينَا سِوَى قَلْبٍ يُمَزِّقُهُ
دَاءُ الأَمَانِي غَفَا فِي دَرْبِنَا وَصَحَا
مَا عَادَ لِلجُرْحِ مُلْتَاعٌ يُضَمِّدُهُ
وَلا غَيُورٌ أَبَى لِلْغَدْرِ مَا شَرَحَا
مَاذَا أَقُولُ وَهَامَاتُ التِّلالِ هَوَتْ
فِي السَّفْحِ فِي مَدْخَلِ الوَادِي الَّذِي مُسِحَا
وَأُرْجِفَ الكُفْرُ فِي الأَوْطَانِ مُتَّخِذًا
شَرِيعَةَ الغَابِ قَانُونًا وَمُقْتَرَحًا
رَبَّاهُ جَارَ دَعِيٌّ فِي تَأَلُّبِهِ
وَغَيْرُ شَرْعِكَ فِي الأَرْجَاءِ مَا صَلَحَا
فَامْنُنْ بِنَصْرِكَ مَا لِلمُسْلِمِينَ يَدٌ
سِوَاكَ وَالظُّلْمُ فِي الآفَاقِ مَا بَرِحَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة