• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

صوت من أم القرى (قصيدة)

صوت من أم القرى (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 17/4/2013 ميلادي - 6/6/1434 هجري

الزيارات: 10984

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صوت من أم القرى


العَيْنُ مِنْ جَوْرِ المَآسِي تَدْمَعُ
وَالقَلْبُ مِنْ جُرْحِ الإِبَا يَتَصَدَّعُ
نَادَيْتُهُ فِي جَوْفِ لَيْلٍ صَامِتٍ
أَحْزَانُهُ وَهُمُومُهُ لا تَهْجَعُ
فَأَجَابَنِي بِرِسَالَةٍ مَكْتُوبَةٍ
بِدَمِ الجِرَاحِ وَأَدْمُعٍ لا تُمْنَعُ
تَتَزَاحَمُ الآهَاتُ خَلْفَ أَنِينِهَا
عِنْدَ الحَطِيمِ عَلِيلُهَا يَتَضَرَّعُ
وَحُرُوفُهَا كَشَفَتْ مَآسِيَ أُمَّةٍ
عَرَبِيَّةٍ فِي كُلِّ أَرْضٍ تُصْرَعُ
إِسْلامُهَا عِزُّ الحَيَاةِ وَرُوحُهَا
لَكِنَّهَا لِنِدَائِهِ لا تَسْمَعُ
أَنْسَابُهَا مِنْ هَدْيِهِ وَجَلالِهِ
وَبِغَيْرِهِ أَحْسَابُهَا لا تُرْفَعُ
• • •
شَارُونُ يَغْزُوهَا بِفِعْلِةِ نَاقِمٍ
جَذْلانَ يَسْرَحُ فِي الدِّيَارِ وَيَرْتَعُ
يَا أَيُّهَا السَّفَّاحُ لَسْتَ بِقَادِرٍ
تَبْنِي لإِسْرَائِيلَ مَجْدًا يَفْرَعُ
لا تَحْسَبَنَّ شَبَابَنَا وَشُيُوخَنَا
بِحَدِيدِ أَمْرِيكَا تُذَلُّ وَتَخْضَعُ
مَهْمَا صَنَعْتَ فَلَنْ تُهَوِّدَ أُمَّةً
أَعْرَاقُهَا وَشُعُوبُهَا لا تَرْكَعُ
إِلاَّ لِوَجْهِ اللهِ خَالِقِهَا فَمَا
أَحَدٌ سِوَاهُ يَضُرُّهَا أَوْ يَنْفَعُ
حُبُّ العُرُوبَةِ وَالعَقِيدَةِ صَادِقٌ
كَمْ أَخْلَصَ الشُّعَرَاءُ فِيهِ وَأَبْدَعُوا
يَا أَيُّهَا العَرَبِيُّ صِيتُكَ ذَائِعٌ
بِحَضَارَةِ القُرْآنِ مَجْدُكَ يُصْنَعُ
وَالمُسْلِمُ الحُرُّ الأَبِيُّ حَيَاتُهُ
عَنْ مَنْهَجِ الإِسْلامِ لا تَتَزَعْزَعُ
فَإِلامَ صَمْتُكَ وَالحُرُوبُ فَتِيلُهَا
فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْ دِيَارِكَ يُزْرَعُ
أَغْلالُهَا وَوَقُودُهَا وَسَعِيرُهَا
حِقْدٌ دَفِينٌ مِنْ طُغَاةٍ أَجْمَعُوا
وَتَأَلَّبُوا مُتَآمِرِينَ قَرَارُهُمْ
حَرْبٌ عَلَى الإِسْلامِ لا تَتَوَرَّعُ
• • •
يَا بْنَ العَقِيدَةِ حَيْثُ كُنْتَ فَكُلُّنَا
جَسَدٌ وَرُوحٌ صَفُّنَا لا يَخْنَعُ
لا يَخْدَعُوكَ بِزَائِفٍ مِنْ دَعْوَةٍ
نَحْوَ السَّلامِ فَمَا يُدَبَّرُ أَفْظَعُ
أُمُّ القُرَى هَتَفَتْ بِأُمِّكَ صَاعِدًا
وَالذِّكْرُ مِنْ فَوْقِ المَنَابِرِ يُرْفَعُ
فَاسْمَعْ فَدَيْتُكَ صَوْتَ أُمَّتِهَا الَّتِي
مِنْ حَوْلِ كَعْبَتِهَا تَطُوفُ وَتَخْشَعُ
لِلوَاحِدِ الرَّحْمَنِ تَجْأَرُ بِالدُّعَا
وَإِلَيْهِ فِي كَشْفِ النَّوَائِبِ تَفْزَعُ
مَا ذَادَهَا أَحْرَارُهَا وَشُعُوبُهَا
حَتَّى تَذِلَّ وَصَوْتُهَا لا يُسْمَعُ
نَارُ العِدَا فِي كُلِّ أَرْضٍ سُعِّرَتْ
الأُمَّهَاتُ وَقُودُهَا وَالرُّضَّعُ
بِحَدِيدِهَا الشَّيْخُ الوَقُورُ مُصَفَّدٌ
قَهْرًا يُسَاقُ وَفِي المَذَلَّةِ يُدْفَعُ
يَشْكُو لَظَاهَا غَادَةٌ فِي خِدْرِهَا
مَنْ يَنْتَخِي لِلعِرْضِ حِينَ يُرَوَّعُ
حَبْلُ المَشَانِقِ لِلشَّبَابِ مُعَلَّقٌ
أَعْنَاقُهُمْ فِيهِ تُشَدُّ وَتُقْطَعُ
فِي الأَسْرِ وَالأَغْلالِ يَرْسُفُ جَمْعُهُمْ
نَدَبُوا وَلَكِنْ نَدْبُهُمْ لا يَشْفَعُ
• • •
ابْنَ الأَعَارِيبِ الَّذِينَ إِذَا سَعَوْا
بِالذِّكْرِ فَالأَحْكَامُ عَدْلٌ يُشْرَعُ
لا يَظْلِمُونَ النَّاسَ حَبَّةَ خَرْدَلٍ
السَّيْفُ يَمْضِي وَالشَّرِيعَةُ مَرْتَعُ
(عَبْدُالعَزِيزِ) عَصَاهُ لَمَّا أَدَّبَتْ
رُوزْفِلْتَ وَلَّى خَائِبًا يَتَذَرَّعُ
مَاذَا لَوَ انَّ السَّيْفَ أَعْرَبَ مَوْقِفًا
(عَبْدُالعَزِيزِ) قَرَارُهُ لا يُمْنَعُ
يَا مَنْ رَأَى (شَارُونَ) يَزْحَفُ جَيْشُهُ
أَوْ بُوشَ فَوْقَ غُرُورِهِ يَتَرَبَّعُ
يَتَعَقَّبُ الإِرْهَابَ وَهْوَ زَعِيمُهُ
أَرْضٌ بِهَا حَشْدٌ وَأُخْرَى مِدْفَعُ
أَيُفَرِّخُ الإِرْهَابُ فِي وَطَنِ الإِبَا
وَالأَمْنُ فِيهِ مُسْتَتِبٌّ أَرْوَعُ
اللهُ خَوَّلَهُ سِدَانَةَ بَيْتِهِ
وَحَوَاضِرُ الدُّنْيَا لَهُ تَتَطَلَّعُ
وَمَنِ اسْتَجَارَ بِعَدْلِهِ يَقْضِي لَهُ
مَا ظَالِمٌ إِلاَّ يُرَدُّ وَيُرْدَعُ
يَا أُمَّةَ التَّوْحِيدِ مُدِّي لِلوَرَى
شَرْعًا يُعِيدُ المُسْلِمِينَ وَيَجْمَعُ
بَيْتُ الشَّرِيعَةِ مُنْذُ سَارَ مُحَمَّدٌ
بِالذِّكْرِ فِي الآفَاقِ حُكْمًا يُرْفَعُ
مَنَحَ الجَزِيرَةَ وَالخَلِيجَ وَأَهْلَهُ
حُبًّا تُعَانِقُهُ العُرُوبَةُ أَجْمَعُ
فَالنِّيلُ يَهْتِفُ بِاسْمِكَ اللهُ الْتَقَى
بَرَدَى وَيَافَا وَالرِّيَاضُ المَرْتَعُ
تَطْوَانُ مِنْ صَنْعَا وَعَمَّانَ التَقَتْ
بِالأَهْلِ فِي السُّودَانِ نِعْمَ المَطْلَعُ
قَدْ وَحَّدَ الإِسْلامُ صَفَّهُمُ فَلا
تُغْضِي جُمُوعَهُمُ وَلا هِيَ تَخْنَعُ
مَا هَذَّبَ الإِنْسَانَ مِثْلُ شَرِيعَةٍ
أَحْكَامُهَا: هَذَا خُذُوهُ وَذَا دَعُوا
مِنْ مَصْدَرِ القُرْآنِ بَحْرُ عَطَائِهَا
وَالسُّنَّةُ الغَّرَّاءُ فَيْضٌ مَرْتَعُ
• • •
نَادَيْتُ مَكَّةَ وَالنِّدَا أَصْدَاؤُهُ
في نَجْدٍ العَرْبَاءِ صَوْتٌ يُسْمَعُ
فَهْدٌ لِشَرْعِ اللهِ رُكْنٌ شَامِخٌ
وَالمُغْرِضُونَ إِنِ ادَّعَوْا وَتَصَنَّعُوا
فَدَسَائِسُ الإِعْلامِ لا نُصْغِي لَهَا
مَهْمَا تَمَادَى حُسَّدٌ وَتَجَمَّعُوا
وَعِرَاقُنَا بَيْتُ الخَلِيجِ مُعَانِقًا
نَجْدًا وَلِلحَرَمَيْنِ حُبٌّ أَرْوَعُ
وَإِذَا الإِمَارَاتُ التَقَى أَحْبَابُهَا
فَلِزَايِدِ الأَحْرَارِ قَلْبٌ أَوْسَعُ
سُلْطَانُ شَارِقَةِ النَّدَى مُتَوَثِّبٌ
حُرٌّ إِذَا نَادَيْتَهُ وَسَمَيْدَعُ
وَإِذَا دُبَيٌّ رَحَّبَتْ بِعُمَانِهَا
فَالحُبُّ فِي دَارِ الأَمَاجِدِ يُودَعُ
وَإِذَا المَنَامَةُ عَانَقَتْ قَطَرَ الإِبَا
هَتَفَ الكُوَيْتُ نَمَاهُ وَجْدٌ مُولَعُ
هَذِي بِلادِي وَالسَّلامُ شِعَارُهَا
مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ فَلْيَقِفْ مَنْ يَطْمَعُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة