• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / بحوث ودراسات


علامة باركود

نصوص من الشعر الإسلامي .. حسان بن ثابت وخبيب بن عدي نموذجا

نصوص من الشعر الإسلامي .. حسان بن ثابت وخبيب بن عدي نموذجا
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 2/4/2014 ميلادي - 1/6/1435 هجري

الزيارات: 36486

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نصوص من الشعر الإسلامي

حسان بن ثابت وخبيب بن عدي نموذجًا


كثيرة تلك النصوص مِن الشعر الإسلامي منذ عهد الدعوة المحمدية إلى اليوم عند شعراء الإسلام الذين لا يَزالون يُنافِحون عن الإسلام، ويَشرحون معاني العقيدة، ويبسطون محاسنها للناس، فلنقف على شيء مِن هذه النصوص وقفات مع بعض شعراء الدعوة الإسلامية وبعض النماذج مِن شِعرهم الإسلامي، وذلك اللون الذي لم يزل يهتف به الوجود منذ فجر الدعوة الإسلامية على يد القائد والمعلم الأول رسول الهدى - صلوات الله وسلامه عليه - وإلى اليوم لم يزل يَهتف هذا الصوت، ولم تزل تَهتف هذه الحناجر مُعيدة إلى الأذهان والقلوب صوت شاعر الإسلام شاعر النبي الكريم حسان بن ثابت - رضي الله عنه -:

عدمنا خَيلنا إن لم ترَوها
تُثير النقعَ موعدُها كداء
يُنازِعن الأعنَّة مُصعِدات
تُلطِّمهنَّ بالخمُرِ النساءُ

 

هذا الصوت لم يزل يَدوي عبر كل ناحية مِن بلاد الإسلام كلما حزَب أمرٌ..

 

فروسيةٌ إسلامية، وبطولات إسلامية، وصبر وثبات في الملمات والشدائد والمواقف، صبر وثبات عن يقين وإيمان برسالة السماء إلى الأرض، صبر وثبات وبلاء عن يقين وإيمان بما للمسلم الصابر المحتسب الذي يُرزَق الشهادة في سبيل الله تعالى.

 

فلنتأمل ذلك المشهد الإيماني الذي عاشه شهيد الإسلام وشاعر الإسلام: خبيب بن عدي - رضي الله عنه - وقد سيق إلى الموت الذي خُيِّر بينه وبين الارتداد عن دين الإسلام فاختار الموت طمعًا في نَيل الشهادة، ولم يقف هول الموقف دون الشاعر الإسلامي خُبيب - رضي الله عنه - فقد صوَّر ما حلَّ به أبدع تصوير، وفي ذلك يقول - رضي الله عنه وأرضاه -:

لقد جمَّع الأحزاب حولي وألَّبوا
قبائلهم واستجمَعوا كل مجمَعِ
وقد قرَّبوا أبناءهم ونساءهم
وقُرِّبتُ مِن جذع طويل مُمنَّعِ
وكلُّهمُ يُبدي العداوة جاهلاً
عليَّ لأني في وثاق بمُضيعِ
إلى الله أَشكو غُربتي بعد كُربَتي
وما جمَّع الأحزاب لي عند مَصرعي
وذلك في شأن الإله وإن يَشأ
يُبارِك على أوصال شَلو مُمزَّعِ
وقد خيَّروني الكفرَ والموتُ دونه
وقد هملَت عيناي في غير مَجزَعِ
وما بي حذارُ الموت إني لميِّت
ولكن حذاري جَحْم نار مُلفَّعِ
فلستُ بمبدٍ للعدوِّ تخشُّعًا
ولا جزعًا إني إلى الله مرجعي
ولست أبالي حين أُقتَل مُسلمًا
على أيِّ جنب كان في الله مَصرعي

 

ذلك الموقف الهائل، ذلك الصوت المتأجِّج، تلك العاصفة المشبوبة الثائرة، ذلك الوهج الذي أحرق قلوب الكفر باختيار الشاعر ما لم يَخطُر في أذهانهم.. ويحَ خُبيب! لقد اختار الموت على الكفر، بل هنيئًا لخُبيب لقد اختار ما اختاره الله له، لقد آثَر الآخِرة على زخرف الدنيا وزينتِها فصار إلى الله -تعالى- مع الصدِّيقين والشهداء وحَسُن أولئك رفيقًا.

 

هذا الصوت الشاعري لم يزل يفوه به سلاح المجاهدين، ويردِّده أصداء تكبيرهم ذودًا عن الإسلام وأهل الإسلام، ومقدَّسات الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة