• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

النصح أولى ( قصيدة )

د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 27/10/2013 ميلادي - 22/12/1434 هجري

الزيارات: 10874

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النصح أولى


ألقيت في الحفل الثقافي لنادي الفرع الرياضي بالحريق 96/97هـ


لِلْحُبِّ مَعْنًى سَمَا مِنْ غَيْرِ تَشْبِيبِ
إِلَى شَبَابِ الوَسِيطَا مَغْرِسِ الطِّيبِ[1]
النُّصْحُ أَوْلَى بِنَا فِي كُلِّ خَاطِرَةٍ
جَرَّبْتُهُ فِي نَشِيدِي بَعْضَ تَجْرِيبِي
فَيَا شَبَابَ العُلا سَيْرًا عَلَى ثِقَةٍ
فَأَنْتُمُ لِغَدٍ أَعْلامُ تَنْقِيبِ
وَأَنْتُمُ الأَمَلُ المِشْرَاقُ تَحْضِنُهُ
قُلُوبُنَا فِي ابْتِسَامَاتٍ وَتَرْحِيبِ
لَمْ يَبْقَ لِلشِّعْرِ فِي قَلْبِي مُنَاشَدَةٌ
إِلاَّ عَنِ الأَهْلِ فِي يَافَا الأَعَارِيبِ
الجُرْحُ فِي صَفِّ آبَاءٍ لَكُمْ ثَمِلٌ
وَالآسِيَاتُ سَبَايَا مِخْلَبُ الذِّيبِ
سَلُوا الرَّوَابِي أَفِي لُبْنَانَ مُنْتَجَعٌ
أَمْ هَدَّهُ البُؤْسُ مِنْ جَوْرٍ وَتَخْرِيبِ
وَهَلْ عَلَى الصَّخْرَةِ الشَّمَّاءِ مُحْتَرَبٌ؟
أَمْ أَلْقَمُوهُ رَصَاصًا إِثْرَ تَصْوِيبِ
القُدْسُ مِنْ فَعْلَةِ الأَشْرَارِ مُحْتَضَرٌ
وَلِلصَّبَايَا سِهَامُ القَتْلِ وَالشِّيبِ
وَلِلرِّجَالاتِ فِي حَيْفَاءَ مَجْزَرَةٌ
تَبْقَى العَوَانِسُ فِي رُعْبٍ وَتَعْذِيبِ
فَهَلْ يَطِيبُ لَنَا عَيْشٌ وَمُلْتَجَأٌ
وَالنَّارُ تُشْعَل فِي أَزْكَى المَحَارِيبِ
مَنْ لِي بِنَاشِئَةٍ لِلحَرْبِ تُسْعِرُهَا؟
وَغَضْبَةٌ مِنْ بَنِي الإِسْلامِ تَنْجُو بِي
أَنَتَّقِيهِمْ عَنِ الأَوْطَانِ إِنْ دُهِمُوا
وَنَبْتَغِي المَجْدَ فِي ظِلِّ الأَكَاذِيبِ
فَمَا اغْتِصَابُهُمُ الأَوْطَانَ مُعْجِزَةٌ
لا بُدَّ مِنْ عَوْدَةٍ فِي حَقِّ مَغْصُوبِ
لَكِنَّمَا هِيَ أَحْقَادٌ مُؤَجَّجَةٌ
ضِدَّ الشَّرِيعَةِ فِي كَيْدٍ وَتَكْذِيبِ
نَاشَدْتُكَ اللهَ لا تَنْظُرْ لِمَنْ صَنَعُوا
فَمَا الحَضَارَةُ فِي بَغْيٍ وَتَحْزِيبِ
شَرِيعَةُ الغَابِ فِي دُنْيَاهُمُ ذِمَمٌ
شِعَارُهَا صَلْبُ مَأْسُورٍ وَمَنْهُوبِ
حَتَّى يُوَارُوا الضِّيَا مِنْ هَدْيِ شِرْعَتِنَا
لَكِنَّ رَبَّكَ يَأْبَى كَيْدَ مَغْلُوبِ
أَحْفَادَ خَالِدَ فِي اليَرْمُوكِ إِنَّكُمُ
طَلائِعُ النُّورِ فَأْتُوا بِالأَعَاجِيبِ
مَا قِيمَةُ الشِّعْرِ تَتْرَى بَعْدَهُ خُطَبٌ
مُرَدَّدَاتٌ بِتَنْمِيقٍ وَتَشْذِيبِ
إِنْ لَمْ نُعِدْ سَمْهَرِيَّاتِ القَنَا لَهَبًا
عَلَى الطَّوَاغِيتِ لَمْ نَرْجِعْ بِمَسْلُوبِ
قَدْ آنَ لِلْحَقِّ أَنْ تَسْعَى جَحَافِلُهُ
تَكْفِي الأَضَالِيلُ مِنْ تَسْوِيفِ مَجْلُوبِ
وَلا يُعِيدَنَّ حَقًّا فِي قَدَاسَتِهِ
إِلاَّ ذَوُوهُ بِإِيمَانٍ وَتَعْرِيبِ
يَا فِتْيَةَ الأَمَلِ المَرْجُوِّ إِنَّكُمُ
غَوْثٌ لِمُسْتَنْجِدٍ دَاعٍ وَمَحْزُوبِ
كُونُوا يَدًا وَبِدِينِ اللهِ فَاعْتَصِمُوا
يَهُونُ دُونَ حِمَاهُ كُلُّ مَطْلُوبِ

 


[1] الوسيطا: اسم لبلد الحريق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة