• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  محمد الدبلد. محمد بن سعد الدبل شعار موقع  محمد الدبل
شبكة الألوكة / موقع د. محمد الدبل / خطب منبرية


علامة باركود

غلاء المهور

غلاء المهور
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 17/5/2012 ميلادي - 25/6/1433 هجري

الزيارات: 24004

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غلاء المهور

 

الحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، ومن فيهما وما بينهما. عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال. خلق كل شيء بحكمة ولحكمة. وخلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة.

 

الحمد لله المحمود على كل حال. طلب الشكر والحمد وجازى على ذلك بوافر الفضل والإنعام نحمده وحده سبحانه، ونصلي ونسلم على خير خلقه العبد النبي الرسول الزوج المثالي الذي عبد الله حق عبادته، ودعا إلى الإيمان به، صلى الله وسلم وبارك عليه من نبي رسول أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة، ونصلى ونسلم على آله وصحبه من بعده ومن تبعهم واقتفى أثرهم من المسلمين المؤمنين.

 

أما بعد، فيا عباد الله، راقبوا الله واتقوه يصلح لكم أعمالكم ويمددكم بأموال وبنين، ويغفر لكم ذنوبكم، ويزد في أجركم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. عباد الله ما أحوجنا في كل وقت وحين، وفي كل حركة وسكون إلى تتبع أحوالنا والوقوف عند حدود الله التي شرعها لنا ما بين أمر ونهي وندب ووجوب، فإن المسلم في هذه الحياة الدنيا مأمور بالنظر والتبصر في دنياه من أجل أخراه، ولذلك لا يمكن أن يكون في حياة أي مسلم من إفراغ ما يجد أو ما يخلولق؛ لأن وقت المسلم كله عبادة: نومه وراحته ووقوفه وقعوده ومشيه وعمله الخاص والعام وصلاته وقيامه حتى كلامه الذي يتخاطب به مع الناس.

 

فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جوابه لمعاذ حين سأله: أوئنا لمؤاخذون بما نقول يا رسول الله؟ فقال: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ". وصدق الله وقوله الحق: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ [المدثر: 38] وقوله جل من قائل: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].

 

عباد الله: ما دام الأمر كذلك، وما دام أن الله سبحانه وتعالى محاسبنا ومجازينا على كل شيء، فتعالوا نتدبر بعض الأمور والتصرفات مما يجري في حياتنا، ولا نحسب له حسابا حتى يتفاقم خطره، وحينئذ نندم ولات ساعة مندم. إن مما نعايشه ونعيشه في حياتنا اليومية تلك النعمة الكبرى التي لم نزل نسعد بها، وغيرنا محروم منها بسبب تنكبهم جادة الحق وتنكب السير على ما يرضي الله والإعراض عن كتابه وسنة رسوله يقول وقوله الحق: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124، 126].

 

إن الإعراض عن كتاب الله لا يعني عدم قراءته فحسب، وإنما يعني مع ذلك إهدار أحكامه وعدم امتثالها وعدم الحكم بها. ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44]، ﴿ ...الظالمون ﴾، ﴿ ... الفاسقون ﴾ ثلاث آيات محكمات في سورة المائدة.

 

أيها الأحباب:

إن من الأمور المشينة التي تكون سببا في الإعراض عن كتاب الله ورسوله وامتثال أحكامهما عزوف كثير من الشباب والكهول والشيوخ القادرين والشابات عن الزواج، ذلك المبدأ الذي شرعه الله لنا ونظمته شريعته سنا وقدرة وعقدا وعددا ومهرا، فما لشبابنا يعرضون عما أبيح لهم؟ هذا رأجع إلى الشاب وحده أم إلى الفتاة وحدها؟ أم إلى وليها إن الأمر مشترك بين هؤلاء جميعا.

 

ذلك أن الولي سواء كان أبا للبنت أو أخا أو عما أو خالا ممن وكل إليه أمر البنت في الزواج، كل هؤلاء في دوامة بسبب البحث عن الكفء، وهذا لا يحتاج إلى مزيد من التريث في الاختيار، فيكفي فيه توافر الأمانة والدين والاستقامة.

 

ولكن الولي ربما ينظر بعين أخرى كأن يرفض إلا أن تتزوج البنت من ابن عمها أو خالها أو خالتها. وهذا لم يشترطه الشارع الحكيم صلوات الله وسلامه عليه، بل ندب إلى أن يتزوج الرجل من بنت أجنبية منه بكر ولود بلا أم، والإلحاح على أن تتزوج البنت من قريب لها مدعاة إلى أن يعاف الشاب والشابة الزواج، ويعرض كل منهما عنه.

 

ومن أسباب عزوف الشباب والشابات عن الزوإج، وخصوصا في جانب الشاب تلك المهور المثقلة التي ما أنزل الله بها من سلطان ولا أوجبها نص قرآني أو حديث نبوي، وهؤلاء مخطئون في حق الشاب والشابة، فمن أين للشاب أن يجمع الآلاف المؤلفة ويشتري القطع الكثيرة من الماس والذهب وألوان الأقمشة وصنوف الهدايا والتحف. والله ما أمرنا بهذا ولا ببعضه، وإنما باليسر منه على قدر ما نستطيع.

 

فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أعظمهن بركة أقلهن مهرا، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه عقد لزوجين بخاتم من حديد، وعقد لآخرين بآيات من كتاب الله تعالى قائلا: "زوجتكها بما معك من القرآن". ونبي الهدى صلوات الله وسلامه عليه قدوتنا في كل شيء.

 

أيها الإخوة المؤمنون:

كذلك من أسباب العزوف عن الزواج من الشاب فرار كثير منهم إلى السفر والسياحة في كثير من بلدان العالم من حولنا ممن نصبوا الشراك لإيقاع أبناء الإسلام في المحرمات، وما أرحب هذا المجال لدى كثير من الشباب إلا من هداه الله وعصمه. فقد أصبح ثقل المهر في حياة الشاب مدعاة إلى جمع المادة لتذكرة السفر ولوازمه لا لشيء إلا للبحث عما يفتقده في حياته وهو حصوله على زوجة تحصنه، فيستعيض عن الزواج المشروع بالحرام عن الحلال وقانا الله، ووقى أبناءنا هذا الخلق.

 

أيها الإخوة:

كذلك من أسباب العزوف عن الزواج تلك الفرية المبتدعة التي سبق أن تحدثنا عنها في خطبة سبقت ألا وهي إصرار الشاب والشابة على قول كل منهما أريد أن أؤمن مستقبلي. وهذا قول مردود؛ لأن الحاضر والمستقبل والآتي كل ذلك بيد الله سبحانه وتعالى.

 

ومعلوم أن المسلم مأمور بفعل الأسباب لكن لا يكون ذلك على حساب أحكام الله العادلة، لأن الأسباب ونتائجها كل ذلك من عند الله. فمتى آمن المسلم بأن الخير والغنى وأن كل شيء بإرادة الله وحكمه، فإن الله رازقه بسبب إيمانه رحمة منه وفضلا. وصدق الله وقوله الحق:

﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].

 

عباد الله:

لا نكن من المكذبين بقدرة الله، ولنكن من المؤمنين به وأنه وحده النافع الضار.

 

بارك الله لى ولكم في القرآن العظيم ونفعنى وإياكم بما فيه من الآيات والأحكام والذكر العظيم. أقول هذا القول وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله المحمود على كل حال واسع الفضل والإنعام نحمده سبحانه ونثني عليه بما هو أهله، ونصلى ونسلم على خير خلقه محمد الرسول النبي الأمي الذي عبد الله حق عبادته ونفذ أحكام شريعته، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبة ومن اقتفى أثره من بعده إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فيا عباد الله، اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا، وإعلموا- رحمني الله وإياكم- أن لأبنائكم وبناتكم عليكم حقوقا كثيرة أولها: واجب التربية والرعاية والعناية في سن الطفولة المبكرة وسن الطفولة المتأخرة، أي ما بعد الفطام، وفي سن المراهقة وسن الشباب، ذلك العمر الزمني الذي هو من أخطر مراحل السن عند البنين والبنات. ولا شيء يعصمهما فيه من المزالق والانحراف الأخلاقي والعقدي، لا شيء يعصمهما من ذلك بعد هداية الله وتوفيقه سوى الزواج، بيت الأمان والسكينة والاستقرار والهدوء النفسي والمودة والراحة والطمأنينة والنكاح الحلال.

 

إن من حكم مشروعية الزواج في إسلامنا أن أباح لنا تعدد الزوجات فضلا عن الزواج بواحدة. وفي ذلك إكرام للمرأة وللرجل من حيث الإحصان والحفظ من الحرام، فمن الخير للرجل أن يعدد والتعداد سنة المرسلين، ومن الخير للمرأة أن تكون في عصمة زوج مع اثنين أو ثلاث، فكونها تعيش حياتها الزوجية بنصف زوج أو ثلث زوج أو ربع زوج خير لها من أن تعيش وحدها في بيت العنوسة والكبر وانقضاء العمر وطولى الأمل. وليس هذا- أيها الإخوة- موضع الحديث عن تعدد الزوجات وبيان الحكم من مشروعيته في دين الإسلام. لأن موضوع تعدد الزوجات يحتاج إلى مزيد من البسط والإيضاح، ولكن الافم من ذلك هو العزوف عن الزواج بسبب التفكير في المادة وجمعها، ونظر كثير من الشباب إلى هذا السبب بأنه عائق لا يستطيع معه العيش براحة واطمئنان.

 

لا والله إن الحياة في ظل الزوجية الإسلامية سبب في الراحة والسعادة وفتح أبواب الرزق، لأن الله سبحانه وتعالى لم يخلق هذا الكون ومن عليه إلا وقد ضمن الرزق لكل دابة تدب على الازض من إنسان وحيوان وطير، ومن كل ذات كبد رطبة و ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6] ولكن لا يتحقق هذا الرزق إلا بالإيمان بالله وحده وأنه الرزاق ذو القوة المتين، ثم بربط الأسباب بالمسببات والعمل والكدح على سبيل الكسب الحلال.

 

أما أن يستعيض الشباب بالأسفار طلبا للراحة النفسية وإهدار أحكم الله، فإن ما يعمله هؤلاء في سبيل الشيطان ليس بعائد عليهم براحة ولا بسعادة، وإنما بشقاء وتعاسة وأمراض نفسية وجسمية وضياع وهلاك وخسران مبين.

 

ثم تبصروا رحمكم الله وأنجاكم ولطف بكم وعصمكم- تبصروا في أحوال الأمم من حولكم أولئك الذين فقدوا الحياة الزوجية في ظل الإسلام، هل هم في سعادة وراحة؟ لا والله إنما هم في شقاء ودمار وانحطاط خلقي يصل بالواحد منهم إلى مستوى الحيوانات. ونظام حياتهم في فتح أبواب الدعارة والفسق، فتع عليهم وجلب لهم كثيرا من الأمراض والضياع، وأحدث في حياتهم انفصاما ذهنيا وعاطفيا، فراحوا يربون الكلاب والقردة والخنازير يستعيضون بها عن الزوجة والأولاد لوجود هوة سحيقة في حياتهم، وفرأغ لا يملكون معه إلا هذا التصرف، وهذا الخلق الممقوت الذي تعافه كل نفس إنسانية رزقت حطا من الذوق والإحساس بإنسانيتها!!

 

فاتقوا الله يا عباد الله اتقوا الله في أبنائكم وبناتكم، لا تكرهوهن على البغاء إن أردن تحصنا، أعينوا أبناءكم على إكمال نصف دينهم، ساعدوهم على تحقيق الزواج من أيسر الطرق. اللهم إختم بالصالحات أعمالنا، وألهمنا رشدنا، اللهم أعزنا بإسلامنا وأعزه بنا، اللهم أذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين، وانصر اللهم المجاهدين عن دينك الذائدين عن حماك في كل زمان ومكان. اللهم احفظ لنا قادتنا وولاة أمورنا، وأعنهم على فعل الخير، وهيئ لنا ولهم من عندك رشدا.

 

صلوا وسلموا على أشرف نبي وأكرم هاد، وأذكروا الله العلي العظيم يذكوكم، وأشكروه عل نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- فلنربأ بأنفسنا و نرحم بناتنا
د.م إسماعيل ابو النجاة - مصر 21-05-2012 06:05 AM

بسم الله الرحمن الرحيم؛ لقد حاول الكاتب أن يدلى بدلوه فى أهم مشكلة اجتماعية تواجه المسلمين اليوم، و هى مشكلة الزواج وتحديدا غلاء المهور. لكنه فى كثير من العناصر التى تتركب منها المشكلة لا يفرّق بين و جهتى نظر كل من الشاب والفتاة، بل يعتبر أن الاثنين لهما نفس وجهة النظر! وهذا لا ينطبق على الواقع. وفي الواقع يظلم الفتاة ظلما بينا. فقوله مثلا، أن إصرار الولي على أن يتزوج الشاب من إحدى بنات أعمامه أو أخواله... أو من العائلة عموما؛ " يجعل الفتى والفتاة يعزفان عن الزواج"؟!؟ قد يعزف الفتى، لكننا لم نرى فتاة تعزف عن الزواج ممن يتقدم لها من خارج العائلة بشرط القبول الشخصى منها. بل يكون الرفض من أولياء الأمور بدعاوى مختلفة - كالتعلل بالتقاليد - رغم أن الدافع الحقيقى مصالح شخصية للولي لا يفصح عنها. و هذا خلل جوهري فى منظومة الزواج فى المجتمعات الإسلامية التي تتمسك بالتقاليد القديمة التى ربما كانت مطلوبة فى غابر الزمان، لكنها غير مطلوبة فى الظروف الحالية. وهذا مما يزيد في القيود على الفتاة المسلمة فى عصرنا الحالي التى يمنعها حياءها من البوح بما يجيش فى صدرها من مشاعر. ودون الدخول في تفاصيل كثيرة - للأسف معظمها معروف لأولي الأمر في المجتمع، و لا أقول لأولياء أمور الفتيات - فإن كثير من التعقيدات في موضوع الزواج تراكمت أساسا بسبب تعنت أولياء أمور الفتيات مما نتج عنه مشكلة العنوسة التى تستشرى فى المجتمعات الإسلامية بصورة ملحوظة الآن؛ و يدفع ثمنها الباهظ الفتيات المسلمات فقط؟!؟ أما المتسببون فى المشكلة أساسا (وهم أولياء الأمور الجهلاء) لا يشعرون بمدى تعاسة بناتهم ولا بحسرة أمهاتهن قليلات الحيلة، ولا يدركون التأثيرات السلبية على سلامة المجتمع الإسلامى وتطوره؟!؟ ودون الدخول فى تحليلات شرعية عن مدى مسئوليتهم عن ذلك أمام الله عزّ و جلّ؛ لذلك أدعوهم أن يربؤوا بأنفسهم ويرحموا بنتهم، وليغفر الله لنا ولهم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • قصائد
  • أناشيد
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة