• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع العلامة محمد بهجة الأثريالعلامة محمد بهجه الأثري شعار موقع العلامة محمد بهجة الأثري
شبكة الألوكة / موقع العلامة محمد بهجة الأثري / ديوان الأثري


علامة باركود

الطبع الأصيل

العلامة محمد بهجه الأثري


تاريخ الإضافة: 10/2/2013 ميلادي - 29/3/1434 هجري

الزيارات: 10129

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطبع الأصيل

 

الناس للناس مذ كانوا وكلهمُ
إلى القيامة "قابيلٌ" و"هابيلُ"[1]
فلا ترجِّ سوى ما عند أولهم
من أهل جيلكِ إنَّ اللؤم موصولُ
وما الثَّقافة من غيٍّ بمانعةٍ
وإن يزنها من الأقوال تحجيلُ[2]
رووا لنا عن أناس صالحين مضوا
وما أرى غير أنَّ الأمر تهويلُ
أين الصَّلاحُ؟ فهلّا خلّفوا عقِبًا
يقومُ منهم على الأسلافِ تدليلُ
قد رابني المعشر الأحياء بعدهمُ
كأنَّ كلَّ فتى لاقيتهُ غولُ[3]
قالوا:فلانٌ تقيٌّ، قلت: ويحكمُ
حتّام تخدعكم منه الأباطيلُ
تقبّلون ككفِّ الّلصِ منه يدًا
أولى بها القطعُ لا لمسٌ وتقبيلُ
ترون في طول عثنون الفتى خبرًا
للنُّسكِ، وهو هن النُّساكِ معزولُ[4]
ما إن أطال لعمرُ الله لحيتهُ
إلا لِتحبلكم منه الأحابيلُ[5]
إن كان نسكُ الفتى في طول لحيتهِ
فالتَّيسُ في معشر النُّسّاكِ بُهلولُ[6]
متى تقومُ لأهلِ الأرض قائمةٌ
فيحكم العقلُ فيهم لا التَّهاويلُ[7]
ما زال للكاهن السُّلطانُ عندهمُ
كأنما الدّهرُ لم يدركه تحويلُ
ضلّوا الحنيفة َ، واستهوت نفوسهُمُ
من الضّلالِ قبابٌ أو تماثيلُ[8]
ما إن يقومون من تدجيلِ ذي دجلٍ
إلا ليركسهم في الغيِّ تدجيلُ
قد عزِّز البُطلُ فيهم فهوَ محتكمٌ
وأضرع الحقُّ فيهم فهوَ مخذولُ[9]
والشّرُّ طبعٌ أصيلٌ في جبِلَّتهم
ومنه فيهم يعجُّ القالُ والقيلُ
لولاه ما بعثت يومًا لهم رُسُلٌ
ولا تنزّلَ "قرآنٌ" و "إنجيلُ"
ما حرَّفَ المسلمون "الذِّكرَ" في غرض
لكن باعمالهم "للذِكر" تعطيلُ[10]
وكلَّ يوم لأهل الأرض نازعةٌ
تأتي بما نال من "هابيلَ" "قابيلُ"
طال اللجاجُ ولم تُحسم بواعثُهُ
وكُلُّ نفسٍ بها منها عقابيلُ[11]
سيلبث الشّرُّ يبدي من نواجذهِ
يعيثُ بهذي الأرض تنكيلُ[12]
سكّينَ "قابيل" كالذَّرِّ الذي اخترعوا
في الموت، كلَّ مبيد منه "عزريلُ"
أعيى صلاحُ بني الإنسان، لا رسلٌ
قد أدَّبتهم ولا الطَّيرُ الأبابيلُ![13]

 


[1] قابيل وهابيل" ظالم ومظلوم، وقصة ابني آدم هذين في القرآن الحكيم.

[2] تحجيل: تزيين.

[3] رابني: جعلني اشك. الغول: كل ما أخذ الإنسان من حيث لا يدري فاهلكه.

[4] العثنون: ما نبت على الذقن وتحته سفلاً.

[5] تحبل: تصيد. الأحابيل: المصايد.

[6] البهلول: السيد الجامع لصفات الخير.

[7] التهاويل: ما هول به بغير التأثير.

[8] الحنيفة: الطريقة المستقيمة، وهي طريقة الملة الحنيفية السمحة المنزهة من الوثنية والشرك بالله.

[9] أضرع: أوهن وأذل.

[10] الذكر: القرآن الحكيم.

[11] العقابيل: بقايا العلة.

[12] النواجذ: الأضراس . أبدى عن نواجذه: كشر عن انيابه يريد الإيذاء.

[13] الأبابيل: الجماعات، تستعمل في موضع التكثير . وخبر إهلاك الطير الابابيل بحجارة من سجيل جيش ابرهة الحبشي الذي غزا الحجاز قبل الاسلام، اشارت اليه سورة الفيل في القران الكريم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب
  • ديوان الأثري
  • قالوا عن الأثري
  • مراسلات
  • مقالات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة