• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل شعار موقع سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل / قالوا عن الشيخ رحمه الله


علامة باركود

علم من أعلامنا فقدناه!!

علم من أعلامنا فقدناه!!
الشيخ الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع

المصدر: جريدة الرياض العدد 15786 الثلاثاء 15 شوال 1432

تاريخ الإضافة: 20/10/2011 ميلادي - 22/11/1432 هجري

الزيارات: 13075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل رئيس المجلس الأعلى للقضاء بهيئته الدائمة وعضو لجنة الافتاء في عهد سماحة شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- انتقل -رحمه الله- إلى الرفيق الأعلى في اليوم الثامن من شهر شوال سنة ١٤٣٢هـ عن عمر يزيد على التسعين عاماً، قضاها -رحمه الله- في القضاء مباشرة، وفي تمييز الأحكام الشرعية في عهد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم، حيث إنه كان عضواً في الافتاء تحت رئاسة الشيخ محمد، وقد كان من اختصاص الإفتاء تمييز الأحكام الشرعية في قضايا المنطقة الغربية على سبيل الفصل بين ما يقع من خلاف بين القضاة والتمييز، وذلك تحت رئاسة شيخنا الشيخ محمد رحمه الله.

 

وكنتُ زميلاً للشيخ عبدالله ذلك الوقت، وكذلك تزاملت مع سماحة الشيخ عبدالله في عضوية الهيئة العلمية المشكلة بعد وفاة الشيخ محمد لإنهاء المعاملات الباقية في مكاتب الشيخ محمد، ثم زميلاً له في الهيئة القضائية العليا التي حلت محل الهيئة العلمية، وقد سعدت بالعمل مع سماحته على سبيل الزمالة وذلك في المجالين القضائي والإفتائي مدة تقارب العشرين عاماً، وسعدنا بصحبة بعضنا في عهد شيخنا الشيخ محمد -رحمه الله- وبتكليف من سماحته بالعمل في إفتاء الحجاج في ميقات ذي الحليفة من ٢٥/١١ إلى ٧/١٢، وذلك مدة تزيد على خمسة عشر عاماً.

 

لقد سعدت بزمالة سماحته في الإفتاء وفي القضاء وفي الإفتاء في الميقات، واستفدت من سماحته، من فقهه، ومن دماثة خلقه، ومن تأنيسه في مجالسه بما يتحف به حاضريها من فوائد علمية ونكت أدبية وتوجيهات أبوية، ومما يتخلق به سماحته من متطلبات التقوى والصلاح، وقد اختار -رحمه الله- بعد أن تقاعد الاشتغال بالعلم تعلماً وتعليماً وبحثاً، وانضم إلى مجالسه العلمية في مسجده في الرياض مجموعة من طلبة العلم ينهلون من علمه ويقرؤون متون العلم على سماحته.

 

وقد شارك -رحمه الله- في نشر المصرفية الإسلامية، حيث كان رئيس الهيئة الشرعية في مصرف الراجحي.

 

وقد كان -رحمه الله- ذا مسلك في العبادة متميز، حيث كان يعتمر كل شهر، ويحج كل عام، ويصوم النوافل، ولاسيما أيام البيض من كل شهر في مكة المكرمة ابتغاءً لمضاعفة ثواب الصوم قياساً على مضاعفة الصلاة في المسجد الحرام.

 

وقد كان -رحمه الله- نعم الصديق، ونعم الزميل، ونعم الأنيس، كما كان -رحمه الله- كريماً في خلقه، كريماً في ماله، نقياً صالحاً، ولا نزكي على الله أحداً، ولكننا نحسبه كذلك، فرحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وأسعدنا بصحبته في جنات عدن كما سعدنا بصحبته في الدنيا في مجالات كثيرة وفي سنوات طويلة، (إنا لله وإنا إليه راجعون).

 

وبصفته زميلي فإنني أقرر مسامحته المطلقة، مع أنني لا أذكر منه إلا الخير، وصدق المحبة والمودة، والله المستعان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قالوا عن الشيخ رحمه ...
  • كتب
  • صوتيات
  • محاضر السماع
  • ضيوف الندوة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة