• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة غرناطة عام 719 هـ

معركة غرناطة عام 719 هـ
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 22/4/2019 ميلادي - 16/8/1440 هجري

الزيارات: 13557

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة غرناطة

في 20 ربيع الأول، عام 719هـ

 

قائد جيش المسلمين:

الغالب بالله، أبو الوليد بن الأحمر، يساعده شيخ الغزاة عثمان بن أبي العلاء[1].

 

قائد النصارى:

دون بطرة، ومعه خمسة وعشرون ملكًا من كافة مقاطعات النصارى.

 

سببها:

أن النصارى طمِعوا بالمسلمين الذين كانوا في غاية الضعف، وعزَموا على استئصالهم من الأندلس نهائيًّا، فزار دون بطرة البابا في روما، فقام بما يسميه النصارى بالمباركة من أجل ذلك.

 

ثم حشد جمعًا عظيمًا من بلاد إسبانيا كلها، وعلم المسلمون الذين انحصروا في مقاطعة غرناطة بهذا الحشد الكبير فطلبوا المدد من المغرب من حاكم فاس المريني، فلم يُلَبِّ طلبَهم، فاعتصموا بالله وصمموا على المقاومة.

 

وقدِم العدو بجحافله إلى غرناطة يحمل معه آلات الحصار، تُسانِد قواتِه البريةَ قواتٌ بحرية للسيطرة على ثغور غرناطة وقَطْع الإمدادات من طريق البحر، فخرج المسلمون إليهم بقيادة عثمان بن أبي العلاء، واختار خمسة آلاف فارس من الشجعان..

 

فلما شاهدهم الإفرنج عجِبوا من إقدامهم مع قلَّتهم لحرب تلك الجيوش، والتقى الفريقان ودارت معركة حامية..

 

لقد كتب الله النصر لهذه العصابة المؤمنة التي ألقت بنفسها في المعركة، متوكلة على الله، بعد أن انقطع مددُ الأرض، فلم يَخذُلْهم ربهم؛ لأنهم قدَّموا ما عندهم ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 126].

 

لقد فرَّ هذا الجيش الجرار والمسلمون في إثره لمدة ثلاثة أيام، وخرج أهل غرناطة يساعدون جيشَهم ويحملون الغنائم ويُقيِّدون الأسرى.

 

وكان من نتائج هذه المعركة مقتلُ قائد الإسبان دون بطرة، وأُسِرت زوجته وأولاده، أما عدد القتلى، فكان أكثر من خمسين ألفًا، كما فني مثل هذا العدد في الأودية والشِّعاب.

 

وكان من نتيجة هذه المعركة أيضًا استرداد جبل الفتح وما حوله من المدن.



[1] أما شيخ الغزاة عثمان بن أبي العلاء، فقد توفي سنة 730هـ عن عمر يناهز الثمانية والثمانين، رحمه الله.

- المصدر نفح الطيب ص 450 ج1.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- طلب
رضوان - الإمارات العربية 25-06-2019 02:02 PM

السلام عليكم ورحمه الله. أخي الفاضل أريد استشاراتك . هل تسمح لي بإعادة مقالاتك بشكل صوتي ونشرها في المواقع التواصل الاجتماعي . بارك الله فيك .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة