• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة عين جالوت (25 رمضان 658هـ)

معركة عين جالوت (25 رمضان 658هـ)
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 11/3/2019 ميلادي - 4/7/1440 هجري

الزيارات: 17173

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة عين جالوت

25 رمضان 658هـ


قائد جيش المسلمين: السلطان المُظفَّر قُطُز، يساعده بِيبَرس البندقداري.

قائد جيش المغول: كتبغانوين، وهو من أشهر قادة هولاكو.

 

لَمَّا فرغ التتار من بغداد سنة 656هـ، وقتلوا من أهلها ما يُقارِب المليون نسمة، وخرَّبوا وأحرقوا ما شاء لهم أن يفعلوا، توجَّهوا إلى بلاد الشام عن طريق الفُرات، ودخلوا حلب وغدروا بأهلها، كما دخلوا دمشق دون مقاومة، ثم أرسلوا إلى حكام مصر يطلبون منهم تسليم البلاد، ووصَلوا حتى غزَّة، فكان ردُّ الملك المظفر عليهم أن جمع جندَه، وتوجَّهوا للشام لقتال التتار.

 

وعلِم "كتبغا"، وكان في البقاع - بلبنان - فسار بجنده لقتال قطز، ولم يستشِرْ هولاكو الموجود في حلب آنذاك، والتقى الجمعان في "عَيْن جالوت" بفلسطين في الخامس والعشرين من رمضان بعد ظهر يوم الجمعة، فقال المظفر: "في هذا الوقت بعد الزوال تهبُّ رياح النصر، ويدعو لنا الخطباء على المنابر"، ثم أمر بالهجوم وباشر بيبرس - قائدُ الفرسان - القتالَ بنفسه فنكَّل بالعدو.

 

ولَمَّا هزمهم الله تابَع فلولَهم قريبًا من حلب حتى قطع دابرهم، وبرز في هذا القتال أيضًا مَلِك حماة المنصور، الذي كان مع جيشه في طليعة جيش قطز، فقاتل قتال الأبطال، وتحرَّرت بلاد الشام من التتار بعد هذه الموقعة، وهي أول هزيمة قاسية لهم بعد أن دخلوا بلاد الإسلام وشرعوا يُخرِّبونها كيف شاؤوا، وقُدِّر عددُ قتلاهم بأكثر من عشرين ألف قتيل؛ منهم كتبغا نفسه، وهرب التتار من المدن التي احتلوها إثر سماع الخبر، فتَبِعهم السكان.

 

ويُروى أن الدائرة كادت أول الأمر أن تكون على المسلمين، ولَمَّا رأى ذلك السلطان قطز صعِد على صخرة، وخلع خوذته، وصاح: "واإسلاماه!"، ثم ركِب جواده وهجَم على الأعداء كالأسد الضاري، يضرب بهم ذات اليمين وذات الشمال، وخلفه جندُه يقتحمون مثله ويفلقون هامات المغول، ثم قُتل جواده، فأسرع إليه أحد الأمراء ونزل عن فرسه وقدَّمها له، فأبى السلطان أن يفعل ذلك، وقال له: اركب وقاتل، فما كنتُ لأحرِمَ المسلمين في هذا الموقف من نفعك، ولم يزل صامدًا يقاتل حتى جاءه أحد غلمانه بفرس فركِبها، فقال له أحد الأمراء: أيها السلطان، لِمَ لَمْ تركب فرس فلان؟ فلو أن بعض الأعداء رأَوك لقتلوك وهلك الإسلام بسببك؟ فقال السلطان: أما أنا، فكنت أروح إلى الجنة، وأما الإسلام، فله ربٌّ لا يُضيِّعه، لقد قتل فلان وفلان وفلان حتى ذكر خلقًا كثيرًا من الملوك، فأقام الله للإسلام مَن يحفظه غيرهم، ولم يَضِع الإسلام، فمَن أنا حتى يضيع الإسلام بقتلي؟! وكان هذا ضربًا من قوة الإيمان والتواضع أيضًا الذي كان يتحلَّى به السلطان المظفر، رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة