• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة حصن الأحزان

معركة حصن الأحزان
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 13/8/2018 ميلادي - 1/12/1439 هجري

الزيارات: 18173

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة حصن الأحزان

"الحصن الذي بناه الفرنج عند مخاضة الأحزان"

سنة 575هـ ربيع الأول


سببها: أن الفرنج بنَوا حصنًا منيعًا قرب بانياس الداخل، وهي قريبة من روافد نهر الأردنِّ شمال بحيرة طبرية، وهذا الحصن المنيع يُهدِّد المنطقة؛ لذا قرر صلاح الدين الأيوبي الاستيلاء عليه، فحشد جيشًا وسار نحو الحصن، كما بثَّ الغارات ضد الصليبيين ليَشغلهم عن نجدته، وحاصر الحصن وبدأ معه قتال اختبار، ثم أرسل في جلب المؤن والأخشاب لصنع أدوات الحصار، ولما علم الإفرنج بوجهة صلاح الدين، جمعوا فارسهم وراجلهم وقادتهم بقيادة ملك القدس، واتجهوا للقاء صلاح الدين، فاصطدمت مقدمتهم بعسكر المؤونة ونشِب القتال، وأُبلغ صلاح الدين فسار بعسكره مُجدًّا حتى وافاهم وهم في القتال، وقاتل الإفرنج وأظهر الجميع صمودًا وصبرًا، وحمل الفرنج على المسلمين عدة حملات كادت تُزيلهم عن مواقفهم، ثم أنزل الله نصره على المسلمين، وهزم أعداء الدين، ونجا ملكهم فريدًا شريدًا ووقع في الأسر ابن بيرزان حاكم الرملة ونابلس، وهو يلي الملك مرتبة، وأسر صاحب جبيل، وصاحب طبرية، ومقدم الداوية، ومقدم الإسبتارية، وصاحب جنين، وبعد هذه الهزيمة المنكرة تفرَّغ صلاح الدين لحصار قلعة الأحزان، فأقام المجانيق والمتاريس ثم هاجمها، وتمكَّن الجند من أخذ الباشورة أسفل السور، فقاموا بنقبه وأشعلوا تحته النار ليسقط، لكنه كان قويًّا، وقد بلغ عَرضه أكثر من تسعة أذرع، ثم أطفؤوا النار وعمِلوا على توسعة النقب أكثر وعمِل الناقبون تحت جنح الظلام، ثم أشعلت النيران تحت النقب فهوى الجدار، ودخل المسلمون الحصن عَنوة، وقاتلوا من فيه حتى صيروهم بين قتيل وأسير، كما أطلقوا من فيه من أسارى المسلمين، فقال ابن نفاذة في ذلك:

هلاكُ الفرنجِ أتى عاجِلًا
وَقَدْ آنَ تَكسيرُ صُلْبَانِها
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ قَدْ دَنَا حَتْفُها
لَمَا عمرَتْ بيتَ أَحْزانِها




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة