• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

وقعة برزند سنة 112هـ

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 14/9/2017 ميلادي - 23/12/1438 هجري

الزيارات: 9264

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقعة بَرْزَنْد سنة 112هـ


قائد جيش المسلمين: سعيد الحرشي.

قائد المشركين: ابن خاقان ملك الترك.


سببها: أن أهل الخزر هاجموا بلاد أذربيجان، وعمِلوا على استئصال المسلمين، وقتلوا واليَها الجراح بن عبدالله الحكمي، فغضب هشام لما حصل، ودعا القائد سعيدًا الحرشي وعيَّنه واليًا على أذربيجان، وأمدَّه بالجند، وانطلق سعيد يجمع الجموع هناك ويستنهض همة المسلمين، فاستردَّ مدينة خلاط، ثم تقدَّم نحو مدينة ورثان - روثاب - بأذربيجان، وكان يحاصرها ابن خاقان، فأرسل سعيد إلى المدينة يَحُثهم على الصمود، وأنه قادم إليهم، وقبض الترك على الرسول وسألوه عن حاله، فأخبرهم عن سبب مجيئه، فقالوا: "تقول لأهل ورثان أن يستسلموا لأنه لا مددَ لهم، وإلا تفعل قتلناك، وإن فعلت ما نأمرك به نُطلِق سراحَك"، فقال: "حسن"، ثم دنا إلى أسفل سور المدينة، وقال لهم: "يا أهل ورثان، أتعرفونني؟"، قالوا: "نعم"، قال: "لقد أرسلني القائد سعيد، وهو يأمركم بالثبات؛ لأنه قادم إليكم"، ففرحوا، وعلت أصواتهم بالتكبير، فهجم الخزر على الرسول فقتلوه ثم انسحبوا، وهكذا ضحَّى هذا الجندي البطل بحياته من أجل إيصال هذا الخبر إليهم، فأنقذ بذكائه مدينةً كانت على وشك السقوط ثم التدمير، وجعل حياته ثمنًا لذلك، يرحمه الله.

 

ثم تقدَّم القائد سعيد نحو أدربيل، فرحل عنها الخزر، ثم نزل على باجروان فأتى فارس على فرس أبيض، وقال: "أيها الأمير، هل لك في الجهاد والغنيمة؟"، قال سعيد: "كيف لي بذلك؟"، قال الفارس: "هذا عسكر الخزر في عشرة آلاف مقاتل، ومعهم خمسة آلاف من أسرى المسلمين، قد نزلوا على أربعة فراسخ من هنا"، فسار إليهم سعيد ليلًا حتى وافاهم آخر الليل، فوزَّع قوَّاته في أربع مجموعات، وباغتهم وهم نيام، فما نجا منهم أحد، واستنقذ الأسارى، ثم إن ابن خاقان غضب لما فعله سعيد، فاستنهض أصحابه وجمع حشودًا كبيرة، ثم تقدَّم للقاء المسلمين، فالتقوا بأرض بَرْزَنْد، واقتتل الناس أشدَّ قتالٍ وأعظمه، وتأخَّر المسلمون قليلًا، وكادت تَحيق بهم الهزيمة، فاستصرخ بهم سعيد ودعاهم للثبات، كما استغاث أسرى المسلمين بهم، وحثوا الجنود على الثبات لاستنقاذهم، ونادوا بالتكبير والتهليل والدعاء إلى الله العلي الكبير، فثبت جند المسلمين، وحرَّض بعضهم بعضًا على القتال، فاشتدت نكايتهم في العدو، وما هو إلا صبر ساعة حتى ولَّى العدو مُنهزِمًا، وتابعهم المسلمون يقتلون منهم حتى بلغوا نهر "أرس"، ثم عادوا وأخذوا الغنائم وأطلقوا الأسرى، ثم عاد الخزر فتجمَّعوا، فأوقع بهم سعيد عند نهر البيلقان، فكان الغرقى أكثر عددًا من القتلى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة