• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

الألفة .. كيف تتحقق بين المعلم والطالب؟

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 7/2/2015 ميلادي - 17/4/1436 هجري

الزيارات: 11356

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الألفة .. كيف تتحقق بين المعلم والطالب؟


الألفة هي الاجتماع والالتئام والتوافق المقترن بأُنس ومحبة، وعكسه التنافر والاختلاف، وقد ورد في القرآن الكريم والسُّنة المطهرة ما يوضح معنى الألفة، قال الله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخْوَانًا ﴾ [آل عمران: 103].


وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلَّم أنه قال: «الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف»، وقد ذكر أنَّ الألفة تقرب بين الأليفين وجهات النظر والفكر وتزيد من المحبة، وتجعل بين الأليفين تمازجاً تذوب فيه الحواجز التي تؤدي إلى التنافر والتغاير، فيتقبل كل منهما وجهة نظر الآخر، بل تجعلهما يتفقان في الرؤية والفكر، ولذا قيل: إنَّ الألفة ليست اتفاقاً بين الأليفين فحسب، وإنما هي توحّدٌ تذوب فيه دواعي التغاير، والألفة صفة أرادها الله للمؤمنين حلية يتحلّون بها فتضفي عليهم روح المحبة والأخوة ونقاء السريرة وإشراقة الوجه، وفي مسند أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: «المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف»، وقد كانت الألفة - ولا تزال- حلية الدعاة الذين يتواصلون بالكلمة الطيبة مع الناس يبتغون في ذلك رضا الله وثوابه.


بعد هذه المقدمة وكوننا نعمل في المجال التربوي لا بدَّ من ربط هذه الألفة بالتعامل المباشر مع الطالب، فالمعلم مربٍّ بالدرجة الأولى، وهذ الصفة تُعدّ من لوازم العمل التربوي، فإذا ما تأصلت هذه الألفة عند المعلم وأصبحت جزءاً من ثوابته الخُلُقية فإنه يستطيع أن يتعامل من خلالها مع الطالب وتقوم مقام التنافر وتتم من خلالها العملية التعليمية والتربوية متخطية حواجز التغاير بين المعلم والطالب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة