• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

قصة سليمان بن داود عليه السلام (5) بناء بيت المقدس

قصة سليمان بن داود عليه السلام (5)
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 21/6/2021 ميلادي - 11/11/1442 هجري

الزيارات: 13616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة سليمان بن داود عليه السلام (5)

بناء بيت المقدس

 

رُوي أنه لما عاد إلى سليمان ملكُه بعد أربعين يومًا من سلبِه الملكَ من قِبل الشيطان "صخر" الذي احتال على أخذ الخاتم، قرر سليمان عليه السلام أن يبني المسجد الأقصى، وكان مكانه قد حدده داود عليه السلام؛ وذلك أن الناس في زمانه قد أصابهم طاعون جارف، فخرج بهم داود إلى موضع بيت المقدس وكان يرى الملائكة تعرج منه إلى السماء؛ فلهذا قصده ليدعو فيه، فلما وقف موضع الصخرة دعا الله تعالى في كشف الطاعون عنهم فاستجاب له ورفع الطاعون، فاتخذ ذلك الموضع مسجدًا، وروي أنه شرع في بنائه لإحدى عشرة سنة من ملكه وتوفي قبل أن يتم بناءه، وأوصى إلى سليمان بإتمامه.

 

وفي رواية أخرى: أن سليمان هو الذي ابتدأ بعمارة المسجد، فبناه بالرخام وزخرفه بالذهب ورصعه بالجواهر، وقوِيَ على ذلك بالجن والشياطين، حتى غدا آية في الفن والجمال، وقد وقعت إشكالية عند عدد من المؤرخين بسبب الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري عن أبي ذر رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: ((المسجد الحرام))،، قال: قلت: ثم أي؟ قال: ((المسجد الأقصى))، قلت: كم كان بينهما؟ قال: ((أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصَلِّه؛ فإن الفضل فيه))؛ "أي الصلاة في وقتها أينما كنت ففيها الفضل"، وفي رواية الأعمش: ((فإن الأرض كلها مسجد)).

 

من هذا الحديث كان للمؤرخين في بناء المسجد الأقصى أقوال: أفضلها أن أول من بناه هو النبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وهو الصحيح، وهذا ما يؤيده الحديث السابق، وأما فعل سليمان أو داود فكان من باب التجديد، ولا يخفى أن ما آتاه الله لسليمان من الإمكانات وتسخير الجن له يعد ما بناه هو البناء الأكمل والأجمل؛ لذلك نسب إليه؛ لذلك أشكل على بعض المؤرخين فقالوا: أول من بناه سليمان، وقد روي في بنائه من قبل سليمان الكثير، وذلك من حيث الفخامة والإتقان والزخرفة والترصيع بالجواهر والتذهيب والنحاسيات والفضيات التي استخدمت في تزيينه، ورُوي عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن سليمان لما بنى بيت المقدس سأل ربه عز وجل خِلالًا ثلاثًا، فأعطاه اثنتين، ونحن نرجو أن تكون الثالثة لنا: سأله حُكمًا يصادف حكمه فأعطاه إياه، وسأله ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده فأعطاه إياه، وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فنحن نرجو أن يكون الله قد أعطانا إياها)).

 

*****





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة