• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

النصارى سلكوا طريق اليهود في تضييع كلمة الحق

النصارى سلكوا طريق اليهود في تضييع كلمة الحق
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 15/1/2015 ميلادي - 24/3/1436 هجري

الزيارات: 9644

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النصارى سلَكوا طريق اليهود في تضييع كلمة الحق

ثم قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ﴾ [الأنعام: 152] (5)

ذلكم وصاكم به (الوصايا العشر)


قال الله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 68]، فهل أقاموا التوراةَ والإنجيل؟

 

لقد بشَّرت التوراةُ بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك الإنجيل، وأُمِروا باتِّباع محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمانِ برسالته، فخالَفوها، فما زادهم إشراقُ الحق ونصوعُه إلا طغيانًا وكفرًا؛ حيث رفَضوا الإسلام، بل عادَوْه وحاربوه، وبقِي النصارى على قولهم - الذي ما أنزَل اللهُ به من سلطان - بأنهم قالوا: إن اللهَ ثالث ثلاثة، وقالوا: إن الله هو المسيحُ ابن مريم، وهذا مِن تحريف كتبهم؛ إذ الصحيحُ أن عيسى عليه السلام جاءهم بالإيمانِ الصحيح الذي يدعوهم فيه إلى عبادةِ الله وحده؛ ﴿ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72].

 

وقال لهم أيضًا: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ [الصف: 6]، فعند ظهورِ البينات والحجَّة البالغة، لجَؤوا إلى الكذب وقول: إن هذا سِحر، أو إن هذا ليس هو الرسولَ المنتظَر المخبَر عنه، فكذَّبوا وعانَدوا.

 

وقد دعاهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى كلمةٍ سواءٍ؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 64]؛ أي: اعبُدوا الله، ولا تتَّخِذوا البشَرَ أربابًا كما زعمتم عن عيسى ابن مريم، ودعا وفدَ نصارى نجرانَ إلى المباهَلة، وهي الملاعَنة، فرضُوا أولاً، ثم امتنعوا خوفًا؛ لعِلمهم أنهم على غير الحق؛ ففي الحديث عن حذيفة قال: جاء السيد والعاقب - صاحبا نجرانَ - إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يلاعِناه فقال أحدهما لصاحبه: لا تفعَلْ، والله لئن كان نبيًّا فلاعنَّاه لا نفلح نحن ولا عقِبُنا من بعدنا، قالا: إنا نعطيك ما سألتَنا وابعث معنا رجلاً أمينًا، ولا تبعث معنا إلا أمينًا، فقال: ((لأبعَثَنَّ معكما رجلاً أمينًا حقَّ أمين، حق أمين، فقال: قُمْ يا أبا عبيدة))، فلما قام قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا أمينُ هذه الأمَّة))[1].



[1] جامع الأصول 9508، وهو في الصحيحين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة