• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

جلال الدين منكوبري والكرج

جلال الدين منكوبري والكرج
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 11/2/2019 ميلادي - 5/6/1440 هجري

الزيارات: 10184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جلال الدين منكوبري والكرج

معركتا دوين وتفليس

في شعبان سنة 622هـ، وربيع الأول سنة 623هـ


آثرنا جَمْع هاتين المعركتين في عُنوانٍ واحد؛ لأن الثانية امتدادٌ للأولى، وأما الكرج فهم من النصارى المتعصبين، وبلادهم بلاد الأرمن الحالية، وكانوا قد تسلَّطوا على نواحي خلاط، وأذربيجان، وأران، وأرزن، ودربند، حتى الجزيرة، فقتلوا وسفكوا وسَبَوا وخرَّبوا البلاد، في هذه الأثناء كان قد عاد جلال الدين منكوبري بمَن معه من الهند بعد فرارهم من التتار، وحشد الحشود، وتوجَّه إلى خُراسان، ثم قصد بلاد الكرج لِما سمع مِن تسلُّطهم.

 

قال ابن الأثير: "فنظر الله تعالى إلى أهل هذه البلاد المساكين بعين الرحمة، فرحِمهم ويسَّر لهم جلال الدين هذا، ففعل بالكرج ما تراه، وانتقم للإسلام والمسلمين منهم".

 

وكانت عاصمة الكرج "تفليس"، وتَحكُمهم امرأة، أما قائد جيشها، فكان "إيواني"، فتقدَّم جلال الدين وملك أذربيجان، ثم آذنهم بالحرب، فكان جوابهم: "لقد قصدنا التتار الذين فعلوا بأبيك، وهو أعظم منك مُلْكًا وأكثر عسكرًا، وأخذوا بلادكم، فلم نُبالِ بهم، وكان قصاراهم السلامة منا"، ثم جمعوا ما يزيد عن سبعين ألف مقاتل، والتقوا في معركة "دوين"، فكان القتال شديدًا، وصبر الفريقان، ثم أنزل الله نصرَه على المؤمنين، وهُزِم الكرج وهربوا مخلِّفين وراءهم عشرين ألف قتيل.. ثم اختبأ "إيواني" في قلعة للكرج، فحاصرها جلال الدين، وفرَّق بقية عسكره للإغارة، ثم أتاه خبرٌ من تبريز يُوجِب العودة إليها فعاد، كان هذا في سنة 622هـ، وفي السنة التالية قصدهم جلال الدين في ربيع الأول 623هـ، فحشدوا له جيشًا كبيرًا من اللان واللكز والقفجاق وغيرهم، وأتوا في عدد لا يُحصى كثرةً، فلقِيهم جلال الدين، ونصب لهم الكمائن ليُطبِق عليهم من كل اتجاه، ثم التقَوا واقتَتلوا فولَّى الكرج منهزمين، وأخذتهم السيوف من كل جانب بعد أن خرجت عليهم الكمائن، ولم ينج إلا الشريد، وبعد أن نكَّل بهم وأطفأ جمرتهم، دنَت ساعةُ استرداد "تفليس" التي احتلوها سنة 615هـ، فتقدم لها في ثلاثة آلاف فارس، وأخفى كمائنه، فلما رأَوا قلة جيشه فتحوا الأبواب وقاتلوه، فصبر لهم ساعة ثم انهزم، فطمعوا به وتبعوه، فخرجت لهم الكمائن وأبادتهم، وأخذ قسم منهم الأبواب ودخلوا المدينة فحرَّروها، وتعد "تفليس" من أمنع البلاد وأقواها.

 

قال ابن الأثير بعد هذا الفتح: "لقد جلَّ هذا الفتح وعَظُم موقعه في بلاد المسلمين؛ فإن الكرج كانوا قد استطالوا عليهم وفعلوا بهم ما أرادوا، لا يمنعهم مانع"، إلى أن جاءهم مَن قهرهم واستردَّ منهم بلاد المسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة