• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة العقاب

معركة العقاب
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 17/12/2018 ميلادي - 8/4/1440 هجري

الزيارات: 20038

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة العقاب

في صفر سنة 609هـ


قائد المعركة من المسلمين: سلطان الموحِّدين الناصر لدين الله محمد بن يعقوب بن عبدالمؤمن، والده يعقوب قائد معركة الأرك الشهيرة.

قائد الإفرنج: الفونش الذي هزمه يعقوب في معركة الأرك.

 

سببها: أن الفونش استغلَّ وفاة السلطان المنصور يعقوب، وقام بغارات على المدن والقلاع الإسلامية، فقتل وأَسَر وسبَى، فاستعدَّ الناصرُ لقتال نصارى الأندلس، وجمع جيشًا كبيرًا من إفريقية، وانضمَّ إليه أمراء الأندلس المسلمون، حتى اجتمع لديه جيش يفوق ستمائة ألف، وهو أكبر جيش إسلامي حُشد أو دخل المعركة حتى ذلك التاريخ، وحشد النصارى جيشًا ضخمًا أيضًا وأتت الإمدادات من كل نواحي أوروبا، وذلك بتشجيع من بابا روما؛ للثأر مما حدث في معركة الأرك، وقسم الناصر جيشه إلى خمسة جيوش، فتقدَّم وحاصر حصنَ سلبطرة، فاستعصى عليه وأبى أن يُغادره رغم نصيحة القادة بذلك؛ لأنه ليس من المعقول أن يحاصر حصنًا في مثل هذا الجيش ويشل حركته، حتى ملَّ أكثر الجند، وفتحه بعد ثمانية شهور، ثم التقى مع جيش النصارى في معركة قرب حصن العقاب، ودارت معركةٌ رهيبة، وكان النصر بادئ الأمر للمسلمين، لكن أشيع عن مقتل الناصر، فاضطرب الجيش ودارت الدائرة على المسلمين، وقتل منهم خلق كثير، وكانت هذه المعركة قاصمةَ الظهر للمسلمين في الأندلس فقد تفرَّق جمعهم، وعاد كلُّ أمير يستقلُّ ببلده ويؤدي الجزية للنصارى، كما توفي الناصر بعدها بأقلَّ من سنة ولم تَقُم للمسلمين بعدها دولةٌ موحَّدةٌ في الأندلس إلى أن سقطت غرناطة، وهذا لا يمنع من وجود معارك مُشرِّفة بين حين وآخر، كما سنرى في المعارك التي سنذكرها.

 

ذكرتُ هذه المعركةَ الخاسرة للعبرة وعدم اغترار المسلمين بالعدد؛ فإنهم لم يهزموا أعداءهم في المعارك المظفرة بكثرة العدد؛ وإنما بالإيمان والاتحاد، والمشورة والخطط الحربية الناجحة، وفي هذه المعركة عُدِم كلُّ ذلك ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [الحشر: 2].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة