• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

فتح سمرقند سنة 93 هـ

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 31/8/2017 ميلادي - 8/12/1438 هجري

الزيارات: 30969

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فتح سمرقند سنة 93 هـ

 

قائد جيش المسلمين: قُتيبة بن مسلم الباهلي، ومعه أكثر من ثلاثين ألفَ مقاتلٍ.

قائد سمرقند: الملك غوزك، ومعه أكثر من خمسين ألفَ مقاتلٍ.

تُعَد سمرقند أكبر مدن ما وراء النهر، ومن أمنعها وأقواها.

 

وكان سبب الفتح نَقْض مَلِكها الصلحَ الذي كان بينهم وبين قتيبة؛ فإن الملك السابق طرخون قد رضي بدفع الجزية، لكن غوزك قبض عليه وسجنه، فمات طرخون ثم نقض غوزك العهد، فسار إليه قتيبة وسيَّر أمامه أخاه عبدالرحمن ومعه الفرسان والرُّماة، وأمره أن يكتم الخبر حتى يفجأ العدو، كما أن قتيبة خطب ببقية الجيش وأعلمهم أن القوم قد نقضوا العهد، ثم قال: "إني أرجو أن تكون خوارزم والصغد كقُريظة والنَّضير"، ثم تقدَّم وحاصرها شهرًا، وكان بينه وبينهم قتال، ثم إن أهل سمرقند استنجدوا بمن حولهم من الملوك، وقالوا لهم: إن ظفروا بنا أتَوْكم بمثل ما أتَونا به، عند ذلك أمدوه بجيش كله من الأشراف وأولاد الملوك وأهل النجدة؛ لأنهم قالوا: إنما نُهزَم من قِبَل سفلتنا من الناس، فعبؤوا جيشَهم من كل بطل وصاحب تجرِبة، وأتى هذا الجيش لكي يبيت قتيبة بغتة، لكن الأخبار وصلت إلى قتيبة فانتخب ستمائة فارس من أشجع الناس، وأعطاهم تعليماته لكي يكمنوا لهذا الجيش، وعيَّن عليهم أخاه صالح بن مسلم، ثم كمنوا لهم على بُعْد فرسخين من الجيش، ولما اقتربوا تناوشهم الكمين في منتصف الليل من ثلاث جهات ودارت معركة رهيبة بين خيرة فرسان المسلمين وخيرة فرسان الصُّغْد، كما أن قتيبة أراد أن يتأكَّد بنفسه من مقدرة جنوده، فحضر سرًّا وقاتل معهم متخفيًا، وانتهت المعركة بهزيمة هذا الجيش هزيمة مُنكَرة وقُتِل معظمهم، وأسروا عددًا منهم وحملوا غنائمهم وأتوا إلى عسكرهم، ثم تابع قتيبة حصار سمرقند ورماهم بالمنجنيق حتى أحدث ثُلمة، ثم أمر الناس بالجد في القتال، ودخلوا من الثلمة وصدوا عنهم بالتروس سهامَ الأعداء، ولما رأى أهل سمرقند أن لا سبيل لهم إلا زحزحتهم عن هذه الثلمة وأن مدينتهم على وشك أن تؤخذ عَنوةً، أرسلوا وفدًا إلى قتيبة: "أن انصرف عنا اليوم حتى نُصالِحك غدًا"، فقال قتيبة: "لا نصالحهم إلا ورجالنا على الثلمة"، ثم صالحهم قتيبة على مال جزيل يؤدونه للمسلمين كل عام، وأن يخلوا المدينة من المقاتلين، وأن يبني فيها مسجدًا، فيدخل ويصلي فيه ويخطب فيه كلما أراد، وأن تهدم بيوت النيران وتُزال الأصنام، ثم دخل وبنى المسجد وصلى، وجمع الأصنام فحرقها، وأذاب ما كان فيها من ذهب، فَجُمع فكان أكثر من خمسين ألف مثقال، وهنا أُسقِط في يد الصغد فخرج منها غوزك وتركها، ورحل من أراد الرحيل من أهلها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة